ڨوت و كومنت تقديرا لتعبي 3>.
الفـصـل الـرابِـع عـشر|لِقـاء.
..
حصلَ كلٌ منهما على وقتٍ رائع.
شاهد الإثنان فيلماً معاً في الظلام و معهما بعض الحلوى، هذا غير أنهما ضحكا معاً كثيراً .. كان يوماً غريباً مع هذا التغير الواضح بينهما.
ولكن .. على الأقل علاقتهما تحسّـنت وكثيرا عن السابق.
..
عودةٌ للماضِـي.
مـدَّ السيد كيم يده إلى جيون الواقف أمامه والإبتسامة أعلـى شفتيه ، أنزل كيم عيناه للأسفل ليجد فتاةً صغيرة تقِف بجانب كيم.
كانت بعمر السادسة ، بينما جونغكوك كانَ بعمر السابعة .. و كانَ يقِف بجانب والده أيضًا.
وقعت عيناه عليها، وهيَ أيضًا كانت تنظر له وكأنها تعرفه مُسبقًا، على الرغم من أن هذه المُقابلة كانت الأولى بين كيم و جيون .. و بين جونغكوك وهيمي أيضًا.
اخفض جيون ظهره قليلًا و ابتسم:
ما اسمكِ عزيزتي؟
رجعت هيمي خطوات إلى الخلف وَ ظهرَ عليها الخجل:
هيمي.
كانَ جونغكوك بالفعل يُركز عليها، ولكنهُ بالتأكيد كانَ ينظر إليها هكذا بسبب رغبته في اللعب معها بألعابه.
نظرت هيمي إليه .. ولقد وجدته يبتسم لها.
تحدَّث كيم مبتسمًا:
لا تخجلِ يا هيمي ، هذا ابن السيـد جيون .. و هوَ يُدعـى جونغكوك.
رفعَ كيم عيناه إلى جيون مجددًا و قال:
هيمي ليست بنفس مدرسة جونغكوك ، ولكني سأضعها بنفس الثانوية التي سيدخلها هوَ كي يتعرفان على بعضهما البعض داخلها.
..
عُدنا للحـاضر .. و للأسف هيمي وَ جونغكوك لا يتذكران هذا اللقاء الذي حدثَ بينهما سابقًا.
هُما الآن قريبان من بعضهما البعض أكثر من السابق، و الحماس يتدفّق من أعيُّـنهما بمُجرد الجلوس معًا.
شخصياتهما ليست بمختلفة كثيرا، لذا هما يتأقلمان معا سريعا.
في هذا اليوم .. كانا يشاهدان فيلما جديدا، و هذا الفيلم كان ساعتين و نصف.
هيمي كانت ناعسةً جدًا ذلك اليوم، فـ هُما قد عادا من إمتحانٍ مُهم وهيَ لم تنم جيدًا بسببه.
في نهاية الفيلم، تحدَّث جونغكوك ضاحكًا على نهايته .. ولكنهُ لم يتلقى الردَّ منها.
نظرَ إليها بتعجب وقد وجدها نائمة، لذا هاهوَ بنظر إليها لثواني، ثمَّ قامَ بسحبها إلى حضنه و لفّ ذراعيه حولها بإحكام
أنت تقرأ
Forced marriage | زواج إجبـاري
Teen Fictionحينَ تعرف أنَّ قدرها هوَ الزواج من هذا الشخـص .. هل ستعتاد على ما سيحدُث؟ * الروايَّـة ليست مِثل روايات الزواج الإجبـاري غريبة الأطوار، الإسم هدفه السُخرية لا أكثر. _جِيُون جُونغكوك. _كِيم هِيمي. ©لا اسمح بِسرقه سطر واحد من الروايه و اي تقليد لأحداث...
