قيد التعديل | نِسْرُ اللَّيل |

قاتل

ابنتك ؟ حقا لم تخبرني انك قد تزوجت ...

_ لقد تزوجت من فتاه تدعى ايميليا .... لكننا وقعنا عقد الطلاق منذ فترة قصيرة ...

حبست الدموع التي كنت اكتمها قائله : هذا مؤسف !

حينها حاول جوشوا تلطيف الاجواء قليلا لانه شعر انه قد عكر صفو مزاجي ..

_ حسنا .. ما رأيكما ان اشتري لكما مشروب دافئا ؟؟

ابتسمت كلتينا واجبنا في الوقت ذاته : بالطبع ...

وعندما رحل جوشوا بدأت استار تمتم بكلامات لم افهمها وحينما اقتربت منها سمعتها تقول

_ اهربي ... اهربي

رفعت حاجبي بإستغراب ثم قلت : ... استار ..هل انت بخير ؟؟

_ ابي ...سوف يقتلك ... اهربي ...

وقفت بدهشة وخوف مما تقوله ... هل هي حقا تعلم ما تتفوه به ؟؟

بدأت اهزها وانا انادي اسمها مرارا وتكرارا لكنها وقفت كالصنم لا تتحرك هي حتى لم ترمش ...

عاد جوشوا مبتسما وهو يقول : ماذا بك ؟؟ هل قالت استار شئ ازعجك ؟

قلت بإرتباك وانا ممسكة بطرف ثوبي قائلة : لا ... لم تقل شيئا لقد مللت من الانتظار فقط ...

ابتسم مجددا ثم امسك بيدي وهو يقول حسنا اذا ..

يده كانت باردة كالثلج ... بدأت حقا اخاف مما قالته ابنته ... هل حقا يريد ان يقتلني ؟؟ ...

وقفت شاردة الذهن ثم سحبت يدي منه وقلت : اخي ... علي ان اجري مكالمه ما ..

اتصلت برودلف ...وعقلي يستنجد طلبا للنجده ...

رودلف

كنت بين العديد والعديد من الاوراق .... لم اجد ايا منها عن ذلك المدعو جوشوا .. كل ما اعرفه ان عائلته كانت من اغنى العائلات سابقا .....

حينها سمعت هاتفي يصدر رنينا ...

اجبت قائلا : ما الذي تريدينه الان ؟

_ اخي ... ساعدني انا في ورطة ...

صرخت مسرعا : ا..اين انت ؟؟

انا في حي السيدة لورين ... ارجوك ساعدني ...

_ انا قادم ....

بياترا

مشيت مع اخي الذي بدأت اشك حقا في مصداقية امره ...

حينما قاطعت حبل افكاري استار وهي تقول ابي سأذهب الى دورة المياه قليلا ثم سأعود حسنا ؟؟

اومأ برأسه .... وقال : حسنا ...

وقفت لوحدي معه ... ولكنه بدأ يكسر حاجز الصمت الذي بيننا قائلا : يبدو ان استار قالت كلاما جعلك خائفة لدرجه ان تتصلي بأخاك الذي لطالما كان يهينك ..