2

390 46 2
                                    


5 may 12:00
مُنتصف الليل اتجول بالشوارع القريبه للبحر كدت اصل الى مكاني المُفضل، الذي كُل ما كنت ضائعًا اجد نفسي به.

اخذتُ استنشق بعض الهواء الدافئ وأول ما خطر على بالي ذلك الفتى المدعو بجيمين، لم يذهب عن بالي ابدًا.

استلقيتُ على مفرشي الصغير امام البحر اضع سماعات الأُذن لينده احدهم ماسكًا فروة رأسي..

هل تُريد مشروب؟
كان هذا جيمين الفتى الذي قابلتهُ بالأمس..

ام-

لا تقلق ليس عليك ان تدفع

اوه حقًا؟ شكرًا لك انت حقًا لطيف ،
قلت هذا دفعة واحده اكاد اتصبب عرقًا من توتري..

جلسَ بجانبي وأخذ يتحدث عن كم ان العيش في هذه المدينه كئيبه جدًا
تحدثنا لساعات وساعات، ونعم نحنُ الآن اصبحنا رِفقه وتبادلنا هواتفنا

اذًا جيمين هل تأتي الى هُنا كل يوم؟

نعم اخبرتكُ مسبقاً عملي الجُزئي بائعُ هنا.

حسنًا نلتقي مُجددًا؟

بالطبع!!

عند جيمين.
عُدت للشقه التي اسكنها ولحسنُ الحظ لم يُلاحظ تأخري احدًا اخذتُ دفتر يومياتي لأسجل فيه "يونقي اول شخص اهتم لي وتحدث معي بعُمق وبدفء" كانت اول مره منذُ وفاة امي اتحدث فيها مع احدهم واقترب رُغم انني اتلعثمُ كثيراً في كلامي نتيجةً لصدمتي عند وفاة والدتي هو كان مُتفهمًا ولم يصخر ابدًا من طريقة تحدُثي، امي وجدتُ صديقًا واخيرًا صديقٌ ينتشل عني ظُلمة غيابكِ.

وضعت الدفتر على المنضده استلقيت بينما دموعي اخذت طريقها على خدايّ، اصبح روتيناً البُكاء وحيدًا

عند يونقي.
رجعتُ لشقتي الهادئه وكالعاده افكر بذلك الوجه الملائكي ومالذي يُحزنه بحق!! من الذي يجرؤ!

فتحتُ هاتفي لأرى رقمه امامي سألتهُ ان كان يود مُلاقاتي غداً صباحًا في مكاننا المُعتاد

ليصل الرد:
موافق😳

ليصل الرد:موافق😳

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐓𝐡𝐚𝐥𝐚𝐬𝐬𝐨𝐩𝐡𝐢𝐥𝐞|YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن