3

347 39 0
                                    


رِساله:
اذًا هل انت جاهز يونقي لملاقاتي؟

انا بالفعل قادم

كانت المره الأولى ، أشعر أنه يهمني وصول رسالة أو مكالمة ، لقد أصبحت مختلفًا جدًا لم أعُد كما كُنت سابقًا!

الخامسه عصراً تحت اشعة الشمس التي تلونت بلون البُرتغال ليقبع امام البحر جسدان يتبادلان الحديث

اذًا قُلت لي انك لا تعمل يونقي؟

اه نعم تخرجت من الثانويه وتأخرت فقط ترم عن الجامعه لذا..

اوه! هل تُريد العمل لدينا؟ العم ستان يبحث عن عاملين لأن صديقي هوسوك ذهب للدراسه في سيول.

اوه-

اه لا تقلق ان كنت لا تريد ليس عليك ان توافق..

لا جيمين اقصد متى تُريد ان تقدمني الى العم هذا؟

الهي هل انت موافق حقاً!!

نعم

بدأ لي جيمين لطيفًا حقاً اتسائل عنه كثيرًا

في المطعم

ناولني جيمين مئزرًا لأضعه على ملابسي وبدأت حقًا بالبيع كان شعورًا رائعًا انها مرتي الأولى افعل شيئًا كهذا.

عند جيمين:
رنّ هاتفي لأجيب..

اهلاً ابي..

وكانت الصدمه.. انه سيتزوج ، قدماي اهتزت ليلحظ يونقي ذلك لذا اسرع الي واخبرني ما ان كُنت اعاني من انخفاض السكر

اغلقت الهاتف لأخبر يونقي بصوت مهتز

يبدو ان ابي وجد عائله ومن بعد وفاة امي لم يعد لدي سوى ابي والآن..

احتضن يونقي جسد الأخر المُهتز ليطبطب على روحه كان عناق بمثابة مواساه.

احتضنني كمن ضُعت طوال حياتي ثم بالصدفه وجدت الطريق.

فصل عناقنا الأول وعيناي الدامعه ووجهي المزري لأنظر له بأبتسامه خجوله كنت غبيًا بحق.

ليمسك فروة رأسي ويخبرني ان كُل شي سيكون على ما يرام

عُدت للمنزل وكالعاده اُسجل في يومياتي ان يونقي احتضنني- لكن مهلاً.. هل اصبحت مهووسًا.....الهي جيمين

عند يونقي:

كنت طوال ليلة الامس مُستيقظًا كان لدي القليل من الحماس لأول يوم عمل رسميًا والكثير من الحماس لرؤية اللطيف..

"يونقي يُعاني من الارق"

الخامسه عصراً استراحه من العمل كما المُعتاد
جلسنا على الشاطئ بلا اي صوت لذا قرر جيمين البدء

اذًا يونقي هل لديك حبيبه؟

فغر فاه يونقي لينطق جيمين بأنه لم يكن عليه ذلك

لا عليك لا ليس لدي

ليميل جيمين وجهه للجهه الأخرى وابتسامة نصر ارتسمت على شفتاه

وانت جيمين

لا بالفعل لا لكنني معجبٌ بأحدهم

من صاحبة الحظ هذه

بل صاحب*

كان جيمين جريئًا بحق ليفصح عن ميوله بهذه الطريقه ليعم الصمت

سأل يونقي قائلاً متى المره الاولى التي علمت بها انك هكذا؟

ماذا تقصد ب"كهذا"

مثلي الجنس....

اوه منذ ان كنت في الـ١٢ من عمري والجميع هنا يعلم كُن حذرًا سيظنون انك حبيبي او ما شابه

ليشتط الآخر خجلاً
لطالما كان يونقي هادئًا لكنه خجول بعض الشيء عكس الآخر هنا افصح بميوله منذ البدايه

جيمين

نعم

هل تريد ان ادعوك الى شقتي الليله لأن-

اوه حقاً!! موافق

اوه حسنًا اذًا عند الساعه الثامنه موافق؟

طبعاً

طبعاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐓𝐡𝐚𝐥𝐚𝐬𝐬𝐨𝐩𝐡𝐢𝐥𝐞|YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن