CHAPTER 6

97 24 45
                                    


انجويي 🌸




















أنهيت أداء اليوم بخوف بينما تلاحقي أعين ذلك الرجل اللعين تحذرني من النبوس ولو بحرف واحد بما سمعته، مشيت نحو المنزل وأنا خائفة.

كنت أنتظر أن يعود سيدي للمنزل كي أخبره، لكنه لم يعد لذا أنتهى بي الأمر نائمة على الأريكة وماولي الصغير بجانبي يحتضنني.

عندما وصلت في اليوم التالي وجدت سيدي يقف وحده وعندما وقعت أعيني عليه رأيته يركض ويتهرب مني، حاولت كثيراً التحدث معه ولكنه يرفض ويبتعد.

قبل بدأ الأداء بنصف ساعة، ظهرت شاحنة غريبة نزل منها ذلك الرجل الذي هددني وخلفه كانوا نفسهم من تحدثوا مع صاحب الخيمة في ذلك اليوم.

لم أستطع تمالك نفسي كان يجب عليّ أخبار سيدي لذا ركضت خلفه وأخبرته ولكنه كذبني وحاولي الابتعاد عني بسرعة ووجهه مصفر وكأنه يحاول الهرب.

لم يكن لدي الجرأة لكي أصعد على المسرح وحديّ خاصة واولئك الحمقى يطمعون بي، لذا قد نزلت بسرعة متجاهلة المتفرجين بسرعة خرجت من الخيمة لأجد الشاحنة متقدمة نحوي سمعت صراخ ينادي عليي كي أصعد ولم يكن سوى سيدي.

عندما مددت رأسي من النافذة رأيت ذلك الرجل يصرخ على صاحب الخيمة بقوله

" أيها الأحمق لقد خدعك وهرب مع فتاته وأخذ الفتى المجنح أيضاً"

بدأت سياراتهم تلاحقنا ولكن سيدي لم يتوقف بل تابع حتى أختفينا عن أنظارهم لندخل في إحدى الطرق الشائكة داخل الغابة لنختبئ.

ولكن لسوء حظنا الطريق كان وعرة للغاية لذا أنزلقت الشاحنة وقلبت بنا، لم استطع التحكم بنفسي و سقطت مغشي عليّ





PINK WINGS || أجنحة وردية  Where stories live. Discover now