ها قد مرت السنوات على الفتاتان التان عشان اصعب لحظات فى حياتهم لحظة فقدان اعز شخص على قلبهم والدهم استمرو مع الايام وكبرو وسط المهم وحذنهم الذى جعلهم اقوياء يستطيعون تحمل كل مصاعب الحياة لان بالنسبه لهم ليس هناك ما هو اصعب من فقدان اعز شخص على قلبهم...
فى كندا عند تارا واسيا كانت اسيا تجلس تتحدث مع ابنتها سيا سيا فتاه جميله طموحه ذات 19عام فى كلية طب تحب دراستها بشده لكنه لا تعرف ماذا تعمل والدتها تحب ان تكتشف كل شيى وعنيدده بعض الشى
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
سيا . ياماما انا عاوزه انزل مصر بليز اسيا . لا يعتى لا سيا . لا ليه بقي اسيا . عاوزه تضربى اضربى هنا سيا . لا انا حبه اتضرب فى مصر بليز بليز اسيا . فكرت ان تسمع كلامها لانها تعرف ابنتها عنيده جدا وان رفضت ستذهب عصب عنها ودون ارادتها . ماشى هبعتك على مصر مع الداده بتعتك ضمتها سيا بحبك بحبك بحبك يااحلى ماما فى الدنيا ضحكت اسيا عليها دلفت تارا فى الوقت ده . ايه ده اول مره اشوفك بتضحكى من زمان طويل اسيا . مش عارفه بس بحب اوى الوقت اللى بقديه مع سيا بكون مبسوطه وفرحانه تارا . حلو انك تلاقى السعادة والاحلى تعرفى ازى تحفظى عليها اسيا . انسى بقي انا عارفه قد ايه كنتى بتحبى حبيبك تارا . مش هسمحها هى اللى خطفتو منى مش عارفه حبها على ايه انا عرفته قبلها اسيا . اهى دفعت التمن هى وهو كمان تارا . بس انا مش هرحمها زى ماقتلت حب حياتى بايدى هقتل سيمار وابنها وبنتها بايدى كمان اسيا . نلاقيهم واعملى اللى انتى عاوزه فيهم تارا . هكسف البحث عنهم اكتر من الاول اسيا . اوكى اعملى اللى انتى عاوزه ويريحك ...................
فى مستشفى الالفى كانت روقيه قد انهت عمليه صعبه بعض الشيى واتجهت الى مكتب حازم تستعلم عن غياب ياسين كان حازم يلعب على الفون جيم روقيه . صباح الخير يادكتور التفاها بتعمل ايه حازم . بلعب روقيه . مش مكسواف وانت بتقول بلعب كده عادى وانت دكتور يالا حازم . ما انا مخليكى تقوليلى يالا عادى وانا برضو دكتور روقيه . تافه اوى يازوزو والله نظر لها بت زوزى دى فى البيت مش هنا انا ليه مركزى هنا روقيه . مركز ههههههههههه اه شيفاه دلوقتى قدامى اهو حازم . يخربيت الرخامه عاوزه ايه روقيه . سينو فين حازم . وانا اعرف منين متكلمى البيت الرئيسي تسالى عليه روقيه . همممم ماشى خليك انت بتلعب كده يا فاشل حازم . خليكى فى حالك يابنت مراد روقيه . ماشى يابن عاصم ماشى بعد رحيلها .. حازم . عاصم مالو عاصم والله ده حبيبى ...................
فى فيلا عاصم الالفى كانت مريم نائمه على سريرها لا تتحرك من شدت الالم كانت تبكى طوال الليل لم تنم حتى لثانيه واحده كلما تتذكرت كلام تلك الفتاه غرام بانها سوفا تصبح خطيبة ياسين التى طلما حبته بشده ولكن تصرفاتها كانت سيئة معه مريم . عارفه انى غلط بس ادينى فرصه اصلح غلطى ابعد عنى وانا احاول اقرب منك ده لحد زاته صعب عليا لان بعدك عنى هيجننى لكن انك ترتبط بوحده غيرى لا وبكت بشده ليه ياسين ياسين انا والله عارفه انى غلطانه بس ادينى فرصه اصلح اللى عملته ليه كده ...................
