𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁸

16.3K 1.2K 313
                                    

إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 💞

....

" كُل شئ جَـاهزٌ مَـولَاي ، تَـبقىٰ صعُـودكَ لِـ جوَادكَ لِـ نسِيـر نَـحنُ خَـلفكَ "

أخبَـر يُـونقِى الوَاقفُ أمَـام المَـلك بَـعدَ تجهِيـزهِ لِـ السَـفرُ إلىٰ غُـوغوريُو و آخذِهم متَـاع تكفِيـهُم لِـ مُدة ثلَاثةِ أيَـام لِـ يُـهمهِم لهُ جلَالتهُ و يَـنقِل بَـصرهُ حَيـث العَـربة التِى تَـقبعُ الأمِيرة بِـ دَاخلهَا ..

" هَل الأمِيـرةُ دَاخلّ العَـربةِ ؟ هَل كُل شئ علىٰ مَـا يرَام عِنـدهَا ؟ "

أعَـاد بَـصرهُ فِى نهَـايةِ حدِيـثهُ إلىٰ يُـونقِى الذِى بَـشرَ المَـلك مُـرِيحاً إيَـاه ..

" نَـعمّ جلَالتكَ ، لَـقد تَـفقَدتُـها مَـرتينِ "

أومَـأ لهُ ثُم سَـار نَـاحيَة جوَادهُ لِـ يَـمطِيه و يَـبدَأ بِـ رِحلَته و خَـلفهِ يُـونقِى و الحَـرس الذِين أرَاد جلَالتهُ آخذِهم مَعهُ و فِى مُـنتصفِهم عَـربةِ الأمِيرة ..

ذَلكَ كَـان فِى الصبَـاح البَـاكر حَيـثُ إستَيـقظَ سِـموهِ و وَجدَ الأمِيرة مَازَالتّ نَـائمةٌ علىٰ صَـدرهِ بَيـنمَا يَـداهَا تَـقبِض علىٰ ملَابسهُ فَـ كَـان مَـظهرهَا فِى غَـايةِ اللَـطافةِ و الجمَـال ..

أيّـقظهَا المَـلك بَـعد قلِيل مِن تَـأملهَا مَع مدَاعبَـة خُـصيلَات شَـعرهَا التِى كَـانتَ بَـعضهَا مُبـعثَرة علىٰ صَـدرهِ و الآخَـر علىٰ السرِيـر و طَبـع القُبـل النَـاعمَة عَليـهِ ..

سَـارُوا حتىٰ أوشَـكَت الشَـمسِ علىٰ الغرُوب فَـ المسَـافة بَيـن المَـملكتيَـن طَـويلةٌ بِـ حَق والطرِيق شَـاقٌ لِـ ذلكَ المَـلك لَم يَـتوقَف عَن تَـفقُد الأمِيـرة و ظَل يتسَـائَل .. هَل هيَ سَـ تكُون بِـخيرِ ؟ إذَا ذَهبَـت لِـ المَـملكَة التِى كَـانتَ تَعيشُ بهَا أمِيـرةٌ و الآنَ هيَ ذَاهبَـة كَـ أسِيـرةٌ ..

الأمَّـر صَـعبّ .. فَـقطّ تَـخيَل أنكَ كُنـتُ تعِيش سعِيـداً نَـوعاً مَا لَـكن بِـغتَة كُـل شئٍ إنقَـلبَ رَأساً علىٰ عَـقبّ و أنتَ حتىٰ لَا تَـعرِف السَـببُ !! بِـ الإضَـافة إلىٰ خسَـارتكَ لِـ وَالدَايكَ و بَـعدَ فتَـرةٍ تعُـود لِـ ذَات المكَـان الذِى إنتَـهتّ بهِ حُـريتكَ لِـ تغدُو أسِيـراً ذُو قيُـود .. مُـؤلمّ يَا رِفاق ..

" يُـونقِى ، تَـفقدَها "

أمَـر جلَالتهُ قَـاصداً الأمِيـرةِ لِـ يُـومأ لهُ يُـونقِى بِـ طَـاعةٍ و يَـتوَقف عَن السَيـر هَـابطاً مِن علىٰ جوَادهُ فَـ مشىٰ نَـاحيةِ عَـربةِ الأمِيرة و مَا إنّ فَـعلَ حتىٰ تَوقفَ المَـلك عَن السَيـر جَـاعلاً مَن خَـلفهُ يَـتوقفُون أيضاً ..

تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن