𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭

32.9K 1.7K 1.4K
                                    

هَاي (:

ماجستيك تنطلق مِن هذه اللحظة، سو ياه انا متحمسة لها كثير..

استمتعوا🤍

________________

يَنبَلِجُ الليلُ بَعدَ قِيامُ الشَمسُ مِن مَشرِقُهَا فَتُبَدِلُ عَرشُها مُضَجِعَةً مَطرقَ القَمرِ الذَي لاقَى شَرقُ النُبُوغ..

فَيحُل صَباحًا جَديدًا.. وَ ذِلكَ الصَباحُ.. مَن كَانَ لِيظُنّ بأنّهُ بِدايةُ المَخطُوطَة؟ بِدايةُ حِكايةٌ مَرموقَة؟

فِي ذَلِكَ القَصرُ الذَي تَرعرعَ في وَسطَ حَيٍ كَبير، يقطُنَهُ عائِلَةٌ عَرِيقَةٌ شَهِيرَة بِكونَها مِثالِيَة.. وَ أنّ لا عُلوٌ يَعلُو عَليها، عائلِةُ كِيم..

العَائِلَةُ التَي تَسمُو عَلى الجُمُوع بَكونَها نَبيلةُ النُبلاءُ وَ عَظِيمَةُ الشأنِ لَدى الجَمِيع..

تَتسللُ الشَمسُ بِقَبسِها الى احدَى نَوافِذُ ذَلِكَ القَصر.. تَنسابُ بِخيوطٍ ذَهبيةٍ الى رُكنُها القاتِمُ فَتُنِيرَهُ بِضِياءٍ بَلِيج.. تترَنحُ يُمنَةً وَ يُسرَى لِتُلامِسَ مُحيَّى نائِمًا فَتعِيدَهُ الى الواقِع بِشعلَةٍ من نُورٍ غَرِيم..

يُدِيرُ وَجههُ كَيَّلا تُلاقِيهُ بِنورِها.. لَكِن مُداهَمةُ غُرِفته مِن قِبَلُ وَالدِتَهُ كَفيلةٌ بأنّ تُنهِضَهُ مِن نَومِه الدَي كَانَ بِهِ غارِقًا بَحلُمٍ سَعيد..

"تايهيونق! قُم الآن بِسُرَعة.. وَالدِكُ غاضِب مَالذي فعلتَهُ مُجددًا!؟ لا تتأخر وَ انزِل الى الأسفل الآن!"

خَرجَت بَعد حُروفُها مُغلِقَةً البابَ خلفها بِشدَة مِما جَعلَ تايهيونق يَنظُر للسقف بفرَاغٍ كَبير.. تَمتمَ بِلعناتٍ كَونهُ يَكرهُ أنّ يَستَيقظَ مُبكِرًا، لَكِن الأمرَ لا مُزاحَ بِه، وَالدِهُ غاضِب.. وَ نَوعًا مَا هُو يُخمِنُ السَبب

استَقامَ مِن مَكانِه ذاهِبًا للاسِتحمام بَينما يُفكِرُ بِذرِيعَةً لسُؤالُ والدِهُ المُتوقَعُ بَعد لحظَات..

مَا هِي الا دقائِق وَ كان تايهيونق قَد انتهَى وَ ارتَدى مَلابِسهُ وَ تَوجهَ إلى الأسفل بِنبضِ قلبٍ صاخِب يَتراقصُ فِي يَسارِه خَوفًا وَ تَوتُرًا مِن وَالدِهُ..

فَور مَا وَصل إلى الأسفَل نَظرَ الى وَالدِهُ وَ عائِلتهُ المُتكونِة من والداهُ وَ اختاهُ التوأم المُجتمِعين حَول المائِدَة يَتناولُون افطارَهُم، أومَأ لَهم بابتِسامَة وَ تَوجَهَ إلى مِقعده وَ هُو يُهدِأ نَبضهُ الصاخِب..

𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن