بساط من ربيع| A rug of spring
deykaa
ذلِكَ الصّيفُ قَد طبَعَ ذِكرَياتٍ دَافِئَة فِي رُوحِي، مَن ظَنّ أنّ صُدفَة وَاحِدة قَد تَجعَلُ حيَاتِي تَضِجّ بِالألوَان ،لَكِن ذلِك لَا يَنفِي حَقِيقَة حُدوثِ الكَثِير مِن الأمُور المُحزِنَة ، لَن أنسَى تِلكَ الّليلَة التِي قُلتِي لِي فِيهَا بِصَوتٍ مَبحُوح" إنّمَا أنَا مُسَافِر قَد ضَلّ وُجهَتَه، ورُبّمَا غُصنٌ هَشّ كَسَرتهُ رِيحٌ خَفِيفَة بَعدَ أن صَمد طَوِيلًا تَحتَ الأمطَار والعَواصِف الرّعدِيّة ،لَن أدُومَ طَويلًا فأرجُوكِ إنسَينِي وتَابعِي حيَاتك، فمَا كَان لِقَاءنَا إلّا خطَأ فادِحَا مِن سِينَاريوهَاتِ حيَاتِي الفَوضَوِيّة".
أعتَرِفُ أنّي غَضِبتُ بِشدّة، ولكِن لَم أتوَقَع أنّ هذِه قَد تَكُون النّهَاية، إخْتفَى طَيفُكِ معَ غُروبِ شَمسِ ذلِك اليَوم، ولَم أجِدكِ بَعدهَا.
جَمِيعُ الحُقوقِ محفُوظَة لِي.
كُل مَا فِي هَذِه الرّوايَة مِن كِتابَتِي.
بدأت: 4/05/2023
إنتَهَت: