حجر عثر في طريق أولائك الحمقى .. لجمنا ألسنتنا وتجرعناها بصمت !... حتى قذفنا هناك ... دمى رثه يعاد خياطتها بإبر الظلام تتخلله خيوط تقطب أرواحنا ... تقطبها عذاباً لا يطببه بشر ، زمن ولا مكان !... لكن لا !... نحن لسنا أشياء يلهون بها متى يشاؤون ، لنرمى بعدها على أرفف القدر المجهول بإنتظار بداية اللعبه من جديد ! لسنا صفيحه معدنيه ترمى بموضع بيدق رخيص ... او خط رقعه محايده عتيقه ... هذا لم يخط علينا !... مصيرنا سننتشله من بين أنيابهم ... ندرك كذلك أنها ستستمر ... إصلاحاتهم المزعومه علينا ... عندها ...! نحن سننفجر ... ليس كثورة بركان ... او تهشم زجاج ! نحن بيادقهم ... دماءهم التي تمزقت من كثرة الخيوط المتشابكة فوقها ! نحن من آل حالنا لشظايا ... ليست أي شظايا !... أكثر حدة من المعتاد ... أثقل فعلاً ... هي أقلام مدببه بسيطه ... بلا لون مرئي ... لكنها حين ترسم تخط قرمزياً عميقاً على أطرافهم ... بل سائر أجسادهم ... هي لوحة تدعى " حريتنا " هؤلاء يكونون نحن " شظايا حادة "