-الرواية قيد التعديل لذا انتظروا قليلا ان كنتم تودون قراءتها لان التعديل سيشمل تعديلا في الاحداث وطريقة السرد-
هل تمنيت يوماً أن تكون مميزاً؟؟!اسمع نصيحتي وكن كما أنت ،فبسبب كوني مميزة عانيت طول حياتي
هل تظن أن حياتك حزينة إن ظننت ذلك لأن والداك قد وبخاك لأجل درجاتك أو أي شئ، فأنت فعلاً أحمق وساذج!! أنت لا تعرف معنى الحزن الحقيقي أنت لا تعرف شعور الألم القادم من العذاب
عشت حياتك مع والديك ولك أصدقاء منذ الصغر، صدقني حياتك سعيدة ما دمت لم تذق ما عانيته منذ بلغت الخامسة
أدركت ماهية الحياة وكم هي قاسية وتمنيت أن أموت مئة مرة من ذلك العذاب الفظيع
حياتي أصبحت جحيم بسبب شخص واحد ،لقد محى مشاعري وجعلني بلا مشاعر
اضطررا للابتسام وأنا لا أعرف معنى السعادة ،الا أن التقيت به عرفني عن نفسي ومن أكون حقاً
لكنه رحل جميع من أحبهم يرحلون من أمامي عدا شخص واحد
لكني سيئة الحظ بجدارة كما أن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن لقد نساني أو بالأصح جعلته ينساني
لأني سأنتقم من دمر حياتي ولا أريد إشاركه معي أو أي أحد آخر
"أنت لا تعرفني لتقول هذا!"
"دعني لا يحق لك فعل هذا!!"
"أنا حقا أكرهك"
"لا تقل أنك تعرفني أنت حتى لا تعرف أي شئ عني!!"
"انتظري لا تغادري أرجوكِ!"
"المكان هنا أشبه بالجحيم بالنسبة لي!!"
"سننتظركِ!!"
إن وج
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟