طرقت الباب بهدوء، ولكن ما من أحد يفتح. "اممم سيدي اعتذر على الإزعاج، و لكن الكرة وقعت بالداخل عن طريق الخطأ، و أريد إعادتها، اعدك سأعوضك عن تكلفة الزجاج. " همست بلطف، ولكن ما من رد، ربما ليس بالداخل؟ كنت على وشك الرحيل، ولكن أوقفني صوت الباب وهو يفتح ببطء، إستدرت، و بالفعل الباب مفتوح ولكن ما من احد! نظرت للارض على تلك السجادة الصغيرة المليئة بالأتربة لأجد بعدها التراب يرحل عنها بواسطة هواء قوي، لم اشعر به حتى و كأنه موجه لها فقط! "مرحبًا؟" صحت بتساؤل، ثم قررت الدخول أخيرًا، و بمجرد إن دخلت أغلق الباب وحده فجأة !