حطام خلفته الذكريات
  • Reads 148,304
  • Votes 8,389
  • Parts 46
  • Reads 148,304
  • Votes 8,389
  • Parts 46
Complete, First published Jan 12, 2018
1 new part
الأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس الكريه ... هي كصندوق قديم مليء برسومات لصور باهتة رمادية مُمزقة لتثُير بصاحبها مشاعر ما كان بحاجة لها ...

أُناس إختفوا من حياتنا تاركين نُدب بالقلب لن تُشفى و مع إطلالة كل ذكرى لهم يأن القلب باكياً , شاكياً عظم ما مر به و ما تحمله ! 
وأرواح زُهقت , إندثرت أجسادها و ما عاد لأصحابها سوى الذكريات بالعقول ... و هُناك بعالم الذكريات باب مُظلم رُبط بسلاسل عله يُغلق للأبد إلا أن من حولنا لن ينفكوا يحاولون فتحه و الوصول إليه ... صور قديمة لذاتنا التي كُسرت , إبتسامتنا المفقودة , وسعادة ما عادت متواجدة ... صور تسري بالصدر ألم قاتل , تُجبر القلب بأن ينبض بمرارة مٌتسائلاً عما كان ذنبه هو لتُسلب سعادته  وبرائة نبضاته ! ... كُل ذلك الحُطام ما خلفته سوى الذكريات ... !!! ...

رواية مشتركة بين magicgirlmana وcoldsnow5
خالية من أي أفكار مخلة 
لا نحلل السرقة أو الاقتباس  أو التقليد
All Rights Reserved
Sign up to add حطام خلفته الذكريات to your library and receive updates
or
#254اكشن
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
41 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
أموت مجددا (مكتملة)  by evangliean
36 parts Complete
جاء أحد الحرس ووضع هاتفا بيدي ووقف إلى جانبي منتظرا مني أن انتهى بسرعة كنت أرتعش وبالكاد امسك به حتى أنني لا أستطيع أن تذكر أرقام هاتف أخي لكنني مسحت عيني من الدموع وتنفست كي أهدى فالأمر مهم جدا وهو كالمصير بالنسبة لي لهذا ركزت كثيرا وكتبت رقمه ووضعته على أذني ولا أستطيع أن أميز خوفي هل من أن يرد علي أم لأنني سأشنق. وفعلا رن الهاتف وملأ صوت أخي مسامعي قائلا: "من هناك؟" سقطت على ركبتي ولم أعد أستطيع التنفس ودهشت كثيرا وأنا أسمع صوت أخي مكررا: "مرحبا مرحبا". بكيت صارخًا : "أخي، أنقذني". رد هو: "من أنت؟" علا صوت بكائي راجيا إياه قائلا: "كروف أنا سكاي". أجابني وعلى صوته نبرة استغراب وغضب في ذات الوقت: "أيها الأبله، أخي بين الحياة والموت ولا أعلم ما به إن كنت تسخر مني فسأجدك أينما كنت وأقتلك". وأخذ الحارس الهاتف مني _________________________ رواية خيال وتشويق وإثارة /أموت مجددًا ..عمل بفكرة جديدة وغير مستطرقة أرجو أن تنال إعجابكم Cover by:@designsoldiers
You may also like
Slide 1 of 10
حارة اللحام. cover
غَــيثْ (مكتملة) cover
الطالبه والضابط  cover
على كتف القبطان حمامة  cover
أحفاد الشيخ خليل cover
احببت من لا يبالي cover
وضاقت الأرض بي cover
أموت مجددا (مكتملة)  cover
النّبضة الأَخِيرَة cover
كلماتي التي لا تصل cover

حارة اللحام.

41 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت