الأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس الكريه ... هي كصندوق قديم مليء برسومات لصور باهتة رمادية مُمزقة لتثُير بصاحبها مشاعر ما كان بحاجة لها ...
أُناس إختفوا من حياتنا تاركين نُدب بالقلب لن تُشفى و مع إطلالة كل ذكرى لهم يأن القلب باكياً , شاكياً عظم ما مر به و ما تحمله !
وأرواح زُهقت , إندثرت أجسادها و ما عاد لأصحابها سوى الذكريات بالعقول ... و هُناك بعالم الذكريات باب مُظلم رُبط بسلاسل عله يُغلق للأبد إلا أن من حولنا لن ينفكوا يحاولون فتحه و الوصول إليه ... صور قديمة لذاتنا التي كُسرت , إبتسامتنا المفقودة , وسعادة ما عادت متواجدة ... صور تسري بالصدر ألم قاتل , تُجبر القلب بأن ينبض بمرارة مٌتسائلاً عما كان ذنبه هو لتُسلب سعادته وبرائة نبضاته ! ... كُل ذلك الحُطام ما خلفته سوى الذكريات ... !!! ...
رواية مشتركة بين magicgirlmana وcoldsnow5
خالية من أي أفكار مخلة
لا نحلل السرقة أو الاقتباس أو التقليد
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين.
شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر.
-" و أرنب أنور في منورنا صح؟".
خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية:
-" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟".
لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه:
-" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى".
ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت