1 part Ongoing " أ يمكنني أن أقيم حرباً من أجل النظر في تلك العيون البريئة, ليسيشكا ؟"
جعل أبيها يأت بها إلي ايطاليا ، لم يكن صدفة ، دخولها لجامعة بولونيا الإيطالية لم يكن صدفة و معرفتها بإكزاڤيير لم يكن أيضاً صدفة ، و حتماً مقابلتها لذلك الرجل الوقح في المقهي ، لم يكن صدفة.
هي تؤمن بالصُدف و لكنه لا يفعل ، كل شئ عنده مخطط له.. جزءًا بجزء ، بطرق منطقية بحتة و كأن الحياة عنده مجرد بيادق يحاول أن يضعها في أماكنها ، و لكنها كانت كأي بيدق آخر لإتمام هذه اللعبة ، هذا ما كان يقنع به نفسه ، حتي رآها.
الشطرنج و المنطق و هو ، ثلاثة أشياء لا يجب أن يفترقوا و كيف من الأساس أن يختلف هذا الإله الإغريقي مع المنطق أو حتي التفكير ؟ فهو إغريقي كأرسطو بعد كل شئ ، و لكن شكله و مظهره لم يوحي ذلك أبدا،
ذلك الشعر البني الطويل الذي يلامس عنقه ، و عيناه العسليتان الخطيرتان ، و جسده الطويل الذي يغطيها بالكامل ، بالمعني الحرفي كان يمتلك كل شئ ، الذكاء و الجمال و الأناقة في ملابسه و أيضاً الهوس المرضي.