لعنة متوارثة - الكاتبه فاتى
  • Reads 169,524
  • Votes 5,026
  • Parts 23
  • Reads 169,524
  • Votes 5,026
  • Parts 23
Complete, First published Mar 02, 2018
كل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه فاتى
جروب الخاص بالكاتبه على الفيس بوك : قصص وروايات بقلم فاتي (zahra dahmani)
** اقتباس**
....كانت تقبع في زنزانتها وحيدة كما إعتادت....تفكر في ماسيؤول إليه أمرها ....تعلم أن ذلك الشمس لن يتركها في حالها .....خصوصا بعد أن إطلعت على خلفية عائلته .....عليها الآن أن لاتضعف له فليقم بما يشاء فهي غير ملامة عن ماحدث في الماضي ولن يأتي هو ليحاسبها عنه ...همست لنفسها معاتبة
(رويدا أمك رحمها الله لم تفعل شيء تذكري ذلك جيدا فلا تكوني أنت والزمن عليها )
لترفع عيناها إلى سقف ذلك المكان وكأنها تستنجد الرحمة فهي لم تشعر بهذا الذي تشعر به قبلا ولم تحس بالواقف مع الشرطي يتأمل فيها قبل أن تسمع الباب يفتح ليدخل هو قائلا 
(لا أضن أنك ستجدين الرحمة يا إبنة شامه فلا تطلبيها )
توجهت إلى السرير الذي يوجد بأحد زوايا لتجلس بهدوء رادة عليه كلامه
(ولن تجدها أنت أيضا ياإبن أبيك )
مجرد ذكره بأبيه ثار بركانه ليتقدم منها بسرعة ولكنه تراجع ليحاول الإمساك عن الفتك بها وليهدر
(لا تجعليني أتهور عليك فأنت لم تعرفي من هو شمس )
All Rights Reserved
Sign up to add لعنة متوارثة - الكاتبه فاتى to your library and receive updates
or
#7عموض
Content Guidelines
You may also like
احببت الموت ✨ by SHAHDMtwaly
7 parts Ongoing
تتجه تلك القصيره إلى الشركه التى يعمل بها والدها لتقوم بمفاجأته وذهبت إلى موظفة الاستقبال ف الدور الاول لتسأل ع مكتب والدها محمد السيوفى المحامى لتخبرها انه ف الدور العاشر فشكرتها وصعدت إلى الدور الذى قالت عليه الموظفه فوجدت أمامها ممرين دخلت أحدهما دون اهتمام ظنا منها أنها غرفه والدها دخلت الى المكتب لترى جماله ف هو واسع جدا فاخر الاثاث يوحى بجمال وذوق صاحبه الشديد ف ظلت تنظر حولها بانبهار و لم تلاحظ الباب الذى بجانبها وهو يفتح لتصدم به بقوه مما يجعلها تسقط مغشى عليها اثر الخبطه وقد لاحظ هو صوت ارتطام شئ ما بالأرض فنظر خلفه وجد جسد صغير مرمى ع الأرض فأسرع إليها يحملها وحاول افاقتها بيده ولكنه لم تستيقظ فاحرضر عطره ورشه ع أنفها فبدأت تستيقظ وفتحت عينيها وظلت تنظر حولها وجدت أمامها شخص ينظر إليها ظلت تنظر إلى عيناه وكأنها تنظر إلى امواج البحر اما هو ف ظل ينظر إليها ودق قلبه بشده عندما فتحت عيناها وغاص فى سواد عيونها وكأنها سواد الليل ظل الاثنان ينظران لعيون بعضهما وكل منها يدق قلبه بشده رهيبه ولا يعرفان لماذا؟ فاق هو من شروده وحمحم ثم قال : انتى مين وبتعلمى اى هنا ............!
You may also like
Slide 1 of 10
في مرفأ عينيكِ الأزرق  cover
سر حياتي cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
شيء من رصيف الدم  cover
بأمر الحب 🌺بـقـلم تـمـيـمـة نـبــيـــل 🌺 cover
وصار الخريف ربيعا لكاتبة بيلا cover
ليس زوجي المعاق !! الجزء الأول.. للكاتبه المميزة هالة الشاعر cover
احببت الموت ✨ cover
حتى صارت الحكاية رواية - فارديه صادق cover
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى cover

في مرفأ عينيكِ الأزرق

144 parts Complete

" مُقَدِمة" أَقْسَـــمَ أن يُذيقَه من نَفـس الكَـأْس و حينَ حَانَتْ لـَحظة الأخذ بالثـَـأْر ظَهـَرَت هى أَمَـامــه كـمَلاك يَــرده عن خَطِيئة الانْتِقَام لـ ينْتَشلها منه عَنوَة فـ يـَحرِق رُوحُـه رُويدًا رُويدًا و لـكن.. لم يَـضَع المشاعر فى الحسبان لا يعلم كيف تمكنت من اقْتِحَام أَسْــوار قلبه ذلك الذى لم يكُن سِوي بضعة رمـاد كيف تَــرَبعَت على عَرشِ قلبِه و كيفَ تـَسَللت الى أَعمَاق خَلايــاه فـ سكنت فيها فـ باتَتَ و كأنها أمـْطَار غَزِيرة هَطَلَـت على صَحَراء قلبه .. فـ أنبتـت! لـ تـوقعه فَـرِيسَة بين مُتَصَارعين إمــا قَلبه أو ثــأره