تربع على عرش العالم السفلي..عالم القذارة و الشياطين ..عالم هوائه مخدرات و مائه دماء..الزعيم لأكبر مافيا في العالم..الزعيم الذي يسقط أمامه اعتى الرجال ..الزعيم القاسي و البارد..الشيطان الأسود.
في عالم آخر مليء بالأحلام الوردية و البراءة التي لم تلطخها خطايا من هم حولها..ملاك على هيئة إنسان..طبيبة لمستها بلسم للجراح و مهمتها الإنقاذ.
ماذا سيحدث لهما إن تصادم كلا العالمين!..عالم أبيض و آخر أسود ...هل يلوث الأسود الأبيض ام سيتلاشى السواد أمام البياض!..هل ستنقذه من الغرق في قذارة عالمه ام سيغرقها هو معه ؟
اقتباس: وقف بكل برودة أمامها يحاول كبت غضبه المتفاقم منها..اللعينة تدافع عن رجل آخر غيره..راقب ثورتها بهدوء لم يزدها سوى هيجانا و لكن بالنسبة إليه كان جمالا..جمالا نادرا سبحان الله من خلقه..من المستحيل أن يكون هناك ملاك مثلها على هذه الأرض!
ميرا بغضب شديد و هي تضرب صدره : اللعنة انا اتحدث معك لا تتجاهلني..مالذي فعلته له ها ؟من أعطاك الحق لتتدخل في حياتي أيها الشيطان الحقير منعدم الإنسانية؟
ارتفعت زاوية ثغره بمكر و لمعت عيناه بتلك اللمعة الشيطانية لتلتف يده حول خصرها و الأخرى خلف رأسها ليجذبها إليه مغمغما بإغراء رجولي لا يناسب سواه:لأنك ملكي أنا،انت ملاكي أنا..
1بلاك
وقفت وهي تنظر له بقسوة ، هو و حبيبته كيف يحب غيرها ؟ هي الناجحة المليونيرة أو كما يلقبونها ( الفتاة العبقرية ) ، الرجال تقبل يدها لكي تنظر لهم نظرة عابرة ، أما هو صديقها المفضل الذي أحبته لسنين ، هي من أوصلته الى هنا ، جعلته ذكي و غني و هكذا يجازيها يحب أختها ، تريد البكاء لكن لا هي لن تضعف بل سوف تقوم بقتل الجميع ، هي من بنت هذه الأمبراطورية ، هي الملكة هنا ، لذا أن كانت تريده سوف يكون ملكها ، لكن هذا قبل أن يتدخل أوليفر و شقيقه ، قبل أن يقوم أوليفر ملك التجارة بقلب الطاولة على الجميع .
أوليفر : أنا الملك عزيزتي الجميع هنا يطلب رحمتي
الين : اذن أنت أتيت الى المكان الخاطئ لأن هذا المكان مملكتي
أوليفر وهو يبتسم مظهر أسنانه البيضاء : أعلم أنا ملك الجميع لكن أنتِ ملكة الجميع و ملكتي أيضاً ، أنا أعشقك هكذا قوية لأنه منك أستمد قوتي .
الين : لكنِ لا أريدك
أوليفر : أعلم أعلم عزيزتي لكنِ أريدك و سأجعلك تقعين بحبي
ثم قبل يدها بشغف كما أعتاد على ذلك ، وهمس لها : الى اللقاء معذبتي