Story cover for كتفاي عرشك by ShroukAnwer
كتفاي عرشك
  • Reads 5,102
  • Votes 90
  • Parts 11
Sign up to add كتفاي عرشك to your library and receive updates
or
#4كومنت
Content Guidelines
You may also like
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة" by MariamYoussef224
47 parts Complete
الحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منها، و منها التى تُثْقِل معدنك، منها التى تُزين حياتك تذكرك بقوتك، منها التى تظهر واضحة على وجهك تذكرك بما مضى، منها من تدفنك أسفلها كاتمة على أنفاسك تخنقك، منها ما يذكرك بمكانتك الحقيقة بالحياة و بعالم الآخرين، لتتعد تلك الجروح و يطول وصفها و لكن بالرغم من تباينها الآخاذ، تبقى أقواهم تلك الجروح التي تصيب الروح، و آه من جروح الروح تلك التاركة بك ندبات، ندبات تذكرك بوجودها على مدار السنين، تلك الندبات التى تحدد طريقة عيشك طيلة حياتك، من يعيش بهناء و من بعيش بشقاء، و لكن تلك الندبات غير قابلة لتتخلص منها، فهى و للأسف ندبات تظل للأبد، كلما تلمستها تشعرك بالألم الذي عملت جاهدًا على دفنه بين جنبات صدرك، و أنت لست تدري بأن لمسة صغيرة منك على تلك الندبة تشعرك كأنك تشاهد ألمك واضحًا كشريط سينمائي يعرض أمامك غير قادر على ضغط زر الإيقاف، ينعاد أمامك و كأنه يحدث الآن، فتشعر بنفس آلامك و بل تزيد و تتضاعف تاركة ندبات أكثر و أشد إتساعًا، تاركة إياك تعاني من الألم و أن محاولاتك يا مسكين ذهبت أدراج الرياح، فهى الشئ الوحيد لضمان بقاء الألم بحياتك، لتخلد آلامك الثمينة بداخلك تؤرق مسارها بندبات تظل ل
You may also like
Slide 1 of 10
وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي  cover
مهوسي المُحب cover
ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي) الجزء الثاني من رواية أتلمس طيفك "مكتملة" cover
رواية ولاد تسعة " تابع " cover
عيلة شايشة cover
ظلال القلب cover
جميلة حد الفتنه (حياة حمزة) _ جاري تعديل السرد _  cover
روح ملاكي ( جاري تعديل السرد )  cover
نيج عراقي cover
ست الحسن ( مواسم الفرح) cover

وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي

13 parts Ongoing

الكاتب الذي يُجيدُ رسم شعورِ أشخاصٍ غير واقعيين بقلمه- هو أكثر الناس وجعًا حينما يرى مشاعره الحيَّة تُقدَّر بعين الإعجاب للقلم أو عكس ذلك! يحيا الكاتب ألمه هذا في اللحظة التي يتسرب فيها حِبر قلمه إلى الأوراق ناعيًا قلبه مقدمًا على إعجاب هذا بقلمه العظيم ونفور ذاك من مساوئ ما خُط، لا أحد يُدرك كم النزيف الفعلي الذي خلَّفته بضع كلمات تم رصفها بفوضاوية المشاعر فوصلت للقارئ مرتبة الفكرة.. إنه مجرد وجع عادي لا يتعدى خلعك لضرسك الخَرِب دون مُخدِّر.