"انا لست من هنا اقسم لكم بذلك!" صدح صوتها الرقيق في ارجاء تلك القاعة الملكية الواسعة
"كم مرة ستنكرين ذلك ايتها الشابة؟ لقد بات الكلام معكي بلافائدة"
"ارجو--"
"اصمتي!" اردف و قد كان ذلك الرائد اخر من توقعت ان يصرخ عليها
"انتي تتحدثين الانكليزية بطلاقة مثلنا تماما هل تظنيننا اغبياء ام اغبياء، و الان انتي هي اجل هذا هو الجنون بأم عينه ان نعلم بان الروح الثانية هي ليست من العائلة الملكية و لكن انتي هي و لن يغير هذا شيئا، اما عن السجلات التي تخلو من اسمك في جميع ارجاء المملكة فبت اشعر بانها اعظم لعبة من ذلك السافل في ادخالكي بيننا لكن من الافضل لكي ان تعلمي بان الملك لن يتوانى و لو للحظة في قتلك ان اكتشف انك من سربتي تلك المعلومات حتى ولو كنتي زوجته"
هي صمتت وبقيت دموعها فحسب من تواري وجنتيها تحدق بالرجال ضخام البنية الذين يحيطونها من كل جانب كانها مجرمة، حتى وقعت عينيها عليه هو...
هو كان ينظر اليها ايضا يبادلها بنظرات لم تفهمها مطلقا كعادته الباردة ولكن هي ميقنه بشيء واحد لاغير ان كانوا هم لايثقون بها فلم هي ستفعل؟ حتى هو لايهتم لها مطلقا فلما عليها ان تهتم هي به!! لذا حسمت قرارها بالعودة الى الزمن الذي تنتمي إليه و هذه المرة لن تكون كسابقاتها بل ستنجح و ستقوم بإخبار الجنيان بما يدور في عقلها