استيقظتُ بصداعٍ محبّب بطريقة مخيفة ومرعِبة. وجدتُ نفسِي مستلقيَة بشكلٍ عرضيّ على مقعدٍ حدِيديّ في ممرّ مليء بالكراسِي الملتصقة بحائطيْه. الأرضِية كانت ورديةً غامِقة ومظلمة تلمعُ بسبب مياهٍ لزجة منغمسة في النجوم بطريقةٍ ما. رفعتُ رأسِي ناحِية الأعلى ورأيتُ..الفضاء. السمَاء، بل الكون..مليء بالنقاط المضيئة الجذابة..أشعر بضيقٍ في التنفس كما لو كان رأسي ينتفخ وسينفجر بأي دقيقة..الأمر كان مشابها لهلوسةِ الحمّى. سأبقى هُنا للأبَد..مع، هذِه الفراشةِ الزرقاءْ..مهلاً، هِي لمْ تعُد فراشة! هذِه أورورَا..All Rights Reserved