عندما يتحول الحب إلى هوس، يتحول معه الحبيب من شخص يشاركك حياتك إلى شخص لا تكتمل حياتك بدونه. وتصبح مدفوعًا في جميع تصرفاتك بشعور بالخوف من الفقد، ليستحوذ عليك الألم، وتصبح غير قادر على تقبل انتهاء العلاقة. فتتحول حياتك إلى سجن من المعاناة وتصبح داخل دوامه جنون لا يمكنك الخروج منها... في قديم الزمان عرف الجميع قيس بحبه لليلى وقد كان يهيم على وجهه في طلبها. فلم يعي ما حوله وما خلفه وما أمامه فقد غرق حقا في الحب... لكن ماذا عن عاشق مهووس حاولوا ابعاد ليلاه عنه بأبذئ الطرق واشرسها؟. حالت الظروف دون جعله شخص آخر ليعود الى ما كان عليه، عاشق، بربري، وسفاح... اراد ان يبني حياه جديده مع محبوبته لينصدم بالواقع الذي جعل جنونه وهوسه يخرج من جديد، ليقسم حينها انه لن يخوض حرب سيكون الخاسر فيها في النهاية، لكنه سيكون لهم بالمرصاد وسيُفني من يحاول التقرب من ممتلكاته... اصبح كالقنبله الموقوته الجاهزه للأنفجار في وجه اعدائه ليحولهم الى اشلاء دون ادنى شفقه... هذه المره هو تغير حقاً، لكن للأسوء.. هذه المره لن يرحم أحداً.. عدواً كان ام صديق، غريب كان ام حبيب.. سيكون لعنتهم جميعاً بلا منازع، حتى هي، لعنته ستطولها لا محاله بأصغر خطأ تقترفه... اربطوا احزمتكم واستعدوا.. اللعنه قادمه وستكون أشبه بعاصفه هوجاء ستطيح ب
50 parts