آغما - الشيطان (بالكورية) نحن أنانيون في أطباعنا كبشر, فلا نمانع أن ندس الأذى على نهج الآخرين إن خُيرنا بفقدان مصالحنا, نعيش في دنيا يعتلي سقفها صائد, يغمس سنارته في سماء الكون ليصطاد وجباته, و بقربه يكمن شباك من الضحايا الجدد الذين جفوا من أنفاسهم, و تهيؤوا ليكونوا في نفس الطبق, لا يمانع الصائد أن يمضي دهراً من الزمن في الانتظار لأنه يعلم كم يكتنز بحره من الأرواح الشهيّة, و لأجل مصلحة جوعه, لا يعفي أحد من الاصطياد, بل يغرس شوكته في عنق المذبوح, و يلتهمه, طازجاً في عمر الشباب, و حيّاً. في القتال الذي أوغل جونغكوك إليه, كان تايهيونغ نصره الوحيد, رواية تحدث في زمن أصبحت فيه السلطة الحاكمة دمويّة الطابع تعامل شعبها بهمجيّة و تعسّف, وفق قانون سامٍ وهو القتال أو الانقتال, في كوريا الجنوبية تحكم منظمة غالون المسلحة البلاد برئاسة كيم نامجون , ماذا سيحدث حين يشاء نامجون ضم مجموعة من طلبة الجامعة إلى منظمته بالإجبار؟.. تحتوي الرواية على ألفاظ خاصة بالبالغين, وعلى أحداث دموية و محاولات انتحار, تحتوي على علاقات مثلية و مشاهد +18 تضمن أيضاً تعنيف جسدي و لغة عربية فصيحة المفردات و كثيرة الوصف, أرجو من القراء التعمق في أحداث الرواية نظراً لارتباطها المتشعب ببعضها و لمتانة الحبكة, قراءة ممتعة. تايكوك - يونمين