بينَ جُدرانِ عَالمٍ يَغمره البَياضُ والألمْ اُحْتجِز طائرٌ كسيرُ الجَناح ينتمِي إلَى غيومِ السَّماء. وبفضلٍ من الله لَمْ يُغطِّ رمادُ الكآبةِ قلبهُ، بلْ كان يُضيء لنفسهِ ويشعلُ فتيلَ من حولهِ، حتَّى في أسوءِ تأرجحٍ لِحالتِهِ المرضية كانَ يسعى لإِبصار الهباتِ الّتي مُنِحت لهُ. يَسعى لأن يَسعدْ بما كلّ ما يمكنِّهُ من ذلك، حتّى بأقل هُبوبٍ لنسيمٍ ربيعيٍّ عابرٍ. ومع ذلك كان هُناكَ ضعفٌ؛ كأيِّ كائنٍ في هذه الدُّنيا، انكسارٌ تمّ رَتقهُ على عجلٍ، وبدَأ ضِماد ما حَوْله با لتّلاَشي. التَّصنيف: إسلامي، اِجتماعِي، عائلي، صداقة، طِبِّي. ابتدأَ فِي 19|7|2021 يُمنع الإقتباس _كلّ الحقوق ترجعُ لي_.All Rights Reserved