ايلينا سانتوس :
في عالم المافيات الوحشي، لا يوجد شيء اسمه الحقيقة ... تفيض الأكاذيب حتى تصبح هي الواقع ..
لكنها مصممة على الكشف عن الأكاذيب التي يخفيها والدها عنها وما يربطها بأخطر عائلة في البلاد ... لكن هناك مشكلة واحدة .. هو زعيمهم !
ليو ساردا .. أحد حكام العالم السفلي .. الوحش المختبئ تحت قناع الهدوء .. فمظهره الخارجي الجميل هو مجرد غلاف للداخلية الفاسدة التي يملكها ... رجل ليس لديه خير بداخله ..
ربما اقترفت خطأ فادحا حين راهنت على حياتها مع الشيطان .... لآنه من الصعب الوثوق ببعضهما ... لكن من المستحيل أيضا الابتعاد عن بعضهم البعض ... إنه جنون وفوضوي وأهم انه خاطئ ... وقد يضطرا إلى دفع ثمنه بالدم ...
ليو ساردا :
رآها وعلم مباشرة انها النوع المثالي من المتاعب ..انها اجمل شيئ وقعت عليه عيناه يوما ، هي ذكية ، خبيثة والآهم انها شريرة ...
النوع الذي يثير أعصابه و يجعل دمه يغلي من الغضب ، وتأجج الرغبة داخله فقط بالنظر اليه بتلك العيون الزرقاء الزجاجية .. هي فقط من تقدر على التحدث معه بنوع من عدم الإحترام الذي لن يجرؤ عليه أي رجل لأنه سيموت... هي التي قد تفعل اي شيء للوصول لغايتها ... حتى اذا كان طعنه من الخلف في أول فرصة ...
إمرأة ذات سمعة سيئة وعقل عبقري ولسان كالسيف .. لكنها شيء لا يستطيع الحصول عليه ابدا ...