حَيّث
  • Reads 3,753
  • Votes 289
  • Parts 27
  • Reads 3,753
  • Votes 289
  • Parts 27
Ongoing, First published Apr 03, 2022
اهلا بكم في عالمي عالم التناقض 

 كيف يمكن أن يجتمع الأثنان معا 

المعاناة و الترف ، الالم و الامل ، اليأس و الحياة ، 
____________________________


_ لم أكن سوى فتاة عادية 
عيناي لم تكن خضراء و لا زرقاء كانت بنية
لم يكن لي ذلك الحضور المبهر من بين صديقاتي لم يكن لي نادي اشجعه 
ذوقي في الاغاني كان كأغلب المراهقين من عمري الاغاني الاجنبيه الهادئه و اغاني الحفلات الراقصة 
لم أكن اجيد الطبخ كنت طاهية سيئة 
لم اقراء كتابا منذ قرابة سنة 
لم تحضى عيني بتأمل القمر و هو يصبح بدرا 
يغلب طابع الخوف و القلق عليي 
لا اعتقد اني جازفت بشيء في حياتي 
لم احضى بنشوة السهر في ليالي ديسمبر الباردة 
شفتاي لم تتذوق لذة السجائر مع الشاي 
_ الا ترى كم ابدو عادية 

_ ما أجهله : 
كيف تكونين بهذه الدهشه بالنسبه لي رسالتك اتخيلها قصيدة 


صوتك اسمعه على هيئة اغنية حتى في صمتك اتأملك مثيرة 

_  شعرك قصير و رقيق مثل أجنحة فراشة 

بطريقة ما أنتِ 
" عادية بشكل مدهش "
All Rights Reserved
Sign up to add حَيّث to your library and receive updates
or
#307اثارة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
مكتوبة على إسمي  cover
الأشيب  cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
عاصفة الهوى  cover
جــــبروت ابــــي  cover
دخيلة الشيخ رائد cover
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى cover
THE CURSE OF SEXTY NINE. cover
شيء من رصيف الدم  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

79 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.