توقفت النساء عما كنا يقمن به، لتتركز أنظارهن نحو مدخل المنزل، ليهل هو بهيئته المبهرة، حين ولج لداخل المنزل، ليخفق قلبها هي داخل صــ درها، بقوة غريبة وقوة كطبول أفريقية، وهي تراه بعيناها حلم طفولتها ومراهقتها بعد غياب سنين مرت، طوله المهيب، وعرض أكتافه على جسده المتناسق، النظارة التي كانت تعشقها على عينيه، يرتدي حلة باللون الرمادي أزادت من جمال هيئته استفاقت من شرودها على صوت والدته الذي هتف من خلفها: - اهو وصل اها، الدكتور اللي يستاهل ست الحسن والجمال وصل ونور البيت، حمد لله ع السلامة يا حبيب امك. انتبهت لتعود لصوابها بعد انزاحت عن عينيها هذه الغشية الوقتية بصورة للحلم القديم الذي كان يسيطر على عقلها، وتذكرت فعلته بطلب شقيقتها ليترسخ بفكرها الصورة الصحيحة الاَن، أن يكون في سنه الوقور هذا وينظر إلى طفلة في عمر شقيقتها إذن هو رجل بفكرها سطحيAll Rights Reserved