تم إستدعاء أقوى و أذكى المراهقين من شتى بقاع العالم ، ليتم وضعهم في مدرسة ألمانية سرية اِسمها "نيو سانتوري" التي تحمل قوانين غريبة، إذ أن الهدف من إنشاء هذه المدرسة هو تقليص عدد الطلبة الذين تم استدعائهم إلى النصف في غضون سنة، لِاستخلاص نخبة النخبة، عبر وضعهم في منافسات يقصي فيها التلاميذ بعضهم البعض، فالأدهى و الأقوى هو من سيصمد إلى نهاية السنة الدراسية ومن يتم إقصاءه له عقاب مخيف.فيا ترى من سيبقى معنا ومن سيُقصى؟ وما هي عاقبة الإقصاء؟ كل هذا ستعرفونه في الجزء الأول من (صراع النخبة: التلاعب ضد العبقرية ضد القوة)
🔴لمحة عن شخصية بطل الرواية:
بطلنا "هاري تينما" هو مراهق ألماني شخصيته معقدة ،إذ له جانبان فهو تارةً هادئ وكسول يكره الضجة والازدحام ،خجول ومهمل لأبعد حد، إلا أنه ذكي ماكر ومتلاعب من الدرجة الأولى وبارع في تحليل وتوقع ردات فعل البشر، ماهر جدًا في الرياضيات و الشطرنج والتكتيكات الحربية ،كما يصبح أحيانًا نرجسيًا لدرجة أنه يبدو كالمجنون يصرخ و يتباهى بتفوقه واستغفاله للآخرين.
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون.
نضرات مرعوبه انين صامت
بكاء ك بكاء الاخرس
هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟
او تواجه الموت وانت عاجز ؟
لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر..
الاولى.
وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ،
سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار،
ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور.
واخرى .
كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها،
تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه،
تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ:
"ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟"
وهوو.
كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها،
في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه.
لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب،
فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد،
وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب،
إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات