في أحضان قارة لايبينيا الخيالية العظيمة، نمت الحضارات، و ازدهرت الشعوب باطراد من مختلف الأقوام، و الأعراق، و الأجناس. فتقلب الآلهة نردها عاليا في سماء العالم، ليتحدد ما إن كان جزاء النفوس، سلام مديد، و رخاء رغيد، أم بشروع قويهم في سفك دماء ضعيفهم. و ما بين المصيرين، شر عتيق، شق مساره يغرس سواد جدوره عميقا في أقاصي البلاد، متعاظما و متغلغلا في غفلة من الجميع.