في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة...
وُلدت حكاية لم تكن كغيرها.
طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها،
كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية.
كل شيء كان مغطى بقناع...
الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع.
وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل.
حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام.
لكنها، رغم كل شيء...
كبرت.
ونهضت من بين ركام الذكريات.
تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي.
واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار.
هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها.
وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة.
هذه ليست مجرد رواية...
هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي.
بقلمي أنا،
روز الشمري.
بقلم/ رغد خليل
تحت مسمى الشرف ( الجزء الاول )
نحن مَن ارض العِراق ، انخلقنا بين طيات الظُلمِ
نحن في عائلة تتبع العاداتِ والتقاليدُ ، نعيش تحت الاعِراف ليُحكم على كل شيء جميلةً بالقتل ، بحكماً عشائرياً ، اجتمعنا اربعة ..
ولكُل إثنين منا معاناة مَع هذا العائلة فهل سنتغلب عليها ؟