كانت فتاة طموحة، وهبت حياتها ليكون والداها فخورين بها، مدللتهم الوحيدة، يونانية متغطرسة بقدر ما كانت لطيفة مع الناس. ذات يوم، صادفت رجلاً غامضاً، نرجسياً في نظرها، يعمل في كافتيريا لكسب قوته اليومي. لم تكن تعرف الكثير عنه، ولكنه اختفى فجأة وغادر حياتها دون أثر. ماذا لو التقيا بعد سنوات، في نفس المكان الذي أشعل شرارة مشاعرهما؟ حينها، لم يعودا كما كانا، بل أصبحا شخصين مختلفين، ناضجين، ومتعارضين كالقطب السالب والموجب؛ هي محامية، وهو رجل مافيا. هل ستتمكن مدينة نيويورك من تحمل عداءهما، كما تحملت حبهما؟