رحيل (ومن الحب ما ملك)
  • LECTURAS 4,706
  • Votos 114
  • Partes 13
  • LECTURAS 4,706
  • Votos 114
  • Partes 13
Continúa, Has publicado mar 30
1 parte nueva
رحيل... قصة حب يتحدى القدر، وصراع لا يعرف النهاية. في الحياة حيث تتشابك الأيام وتلتقي اللحظات الجميلة مع القاسية، يكتشف الإنسان أن الحب ليس دائمًا سهلًا، لكن هو معركة مستمرة بين القلوب، وبين دروب الأمل والألم هناك دومًا لحظة فارقة تغير مجرى الحياة، لحظة يكتشف فيها المرء أن الجروح لا تُشفى إلا عندما يتعلم العشاق كيف يفتح كل منهم قلبه للآخر. هذه قصة عن حب يأتي في الوقت الخطأ، وآلام الذي ينجح في تشكيل لحظات لا تُنسى، وعلاقات تتطور رغم ما يحاول القدر فرضه من مسافات.

جميع الحقوق الأدبية والفكرية محفوظة للكاتبة بشكل كامل، وأي نقل أو اقتباس أو إعادة نشر بأي صورة دون إذن مسبق يعرض المخالف للمساءلة القانونية طبقًا لقوانين حماية الملكية الفكرية.
Todos los derechos reservados
Regístrate para añadir رحيل (ومن الحب ما ملك) a tu biblioteca y recibir actualizaciones
O
#27شوق
Pautas de Contenido
Quizás también te guste
هوى الزيات للكاتبة ساره الحلفاوي de user55700517
13 Partes Continúa
جالسٌ في سيارتِه، عيناه لا تكاد تنزاح عن تلك التي تسير أمامُه تعبر الطريق بمُفردها بـ قِدها الأنثوي وخُصلاتها بـ لون حبات القهوة تتمايل يمينًا و يسارًا بعد أن عُقِصت بعُنفٍ على هيئة ذيل حصان، الأدرينالين بجسدُه يرتفع بعُنفٍ مُتأهبًا لمساعدتها .. فـ عيناه راكضة بينها و بين تلك السيارات التي تأتي مهرولةٌ غافلين عن أن محبوبتُه تمُر الطريق قلبُه مُتعلق بـ فِتنة عيناها، أطلق زفيرًا مُرتاحًا عندما مرت و دلفت إلى شركة تعمل بها، غندما إختفت عن أنظاره، أطلق نفسًا عميقاً ثُم عاد برأسه لمقعدُه و أناملة تطرق برتابة فوق مقود سيارته الفخمة، يتخيل إن كان مُديرها يزعجها بـ شيء .. هل يحاول التقرب منها؟ هل عيناه تلتهم جسدها بشهوةٍ بغيضة؟ تُرى على لامست يداها يدُه في سلامٍ من وجهة نظرها بريءٍ؟ هل أُعجب بعيناها البنية و ملامح وجهها التي يذوب بها و إن كان لم يراها من على مقرُبةٍ؟ إبيضت مفاصل كفُه على المقود من شدة قبضته عليه، و سرت قشعريرة في جسدُه من مُجرد التفكير بالأمر، ماذا ينتظر؟ سيذهب و يتقدم لخطبتها لينتهي هذا الأمر و تكُن زوجته و يراها يوميًا يستفيق على وجهها و ينام و هي بين أحضانُه!
جمر الجليد بقلم شروق مصطفى de sherokmostafa
69 Partes Continúa
في قلب الصقيع الذي يسكن الأرواح، ووسط نيران الألم والصراعات، تشتعل قصة عاصم وسيلا، حيث يجتمع النقيضان في حكاية حب مفعمة بالاختبارات والابتلاءات. سيلا، فتاة قوية تحمل بين أضلعها قلبًا أنهكته الأقدار، تعيش معركتها الخاصة ضد المرض الذي يحاول أن يسلبها الحياة، لكنها تقاوم، تارة بالصبر، وتارة أخرى بالهروب من واقعها. وعلى الجانب الآخر، هناك عاصم، الرجل الذي وجد في حبها ملاذًا، وفي صراعها دافعًا ليكون سندها، لكنه يقف عاجزًا أمام جدرانها العالية التي تحاول بها إبعاده. بين الخوف والخذلان، بين الحب والصراع، تدور أحداث الرواية حيث يتحدى عاصم يأس سيلا، محاولًا أن يكون النور في عتمتها، فيما تقاوم هي الاستسلام، تائهة بين رغبتها في النجاة وخوفها من أن تكون عبئًا على من تحب. "جمر الجليد" ليست مجرد رواية حب، بل هي رحلة روحانية ونفسية تسلط الضوء على معاني الإيمان، الصبر، القوة، والتضحية، لتُظهر أن بعض المعارك لا تكسب بالقوة وحدها، بل بالإرادة التي لا تنكسر.
Quizás también te guste
Slide 1 of 10
هوى الزيات للكاتبة ساره الحلفاوي cover
قتلني ورحل  cover
جمر الجليد بقلم شروق مصطفى cover
سقر عشقي (( جحيم الفراق )) بقلمى ساره مجدى  cover
🔷قلبي بنارِها مُغرمُ🔷 cover
عطر سارة  cover
نبض الحياة💞(فاتنةة القلب ج2) بقلم: ولاء علي.  cover
حُب عنيـف cover
هكذا شاء القدر  cover
🔷أنا لها شمس 🔷 cover

هوى الزيات للكاتبة ساره الحلفاوي

13 Partes Continúa

جالسٌ في سيارتِه، عيناه لا تكاد تنزاح عن تلك التي تسير أمامُه تعبر الطريق بمُفردها بـ قِدها الأنثوي وخُصلاتها بـ لون حبات القهوة تتمايل يمينًا و يسارًا بعد أن عُقِصت بعُنفٍ على هيئة ذيل حصان، الأدرينالين بجسدُه يرتفع بعُنفٍ مُتأهبًا لمساعدتها .. فـ عيناه راكضة بينها و بين تلك السيارات التي تأتي مهرولةٌ غافلين عن أن محبوبتُه تمُر الطريق قلبُه مُتعلق بـ فِتنة عيناها، أطلق زفيرًا مُرتاحًا عندما مرت و دلفت إلى شركة تعمل بها، غندما إختفت عن أنظاره، أطلق نفسًا عميقاً ثُم عاد برأسه لمقعدُه و أناملة تطرق برتابة فوق مقود سيارته الفخمة، يتخيل إن كان مُديرها يزعجها بـ شيء .. هل يحاول التقرب منها؟ هل عيناه تلتهم جسدها بشهوةٍ بغيضة؟ تُرى على لامست يداها يدُه في سلامٍ من وجهة نظرها بريءٍ؟ هل أُعجب بعيناها البنية و ملامح وجهها التي يذوب بها و إن كان لم يراها من على مقرُبةٍ؟ إبيضت مفاصل كفُه على المقود من شدة قبضته عليه، و سرت قشعريرة في جسدُه من مُجرد التفكير بالأمر، ماذا ينتظر؟ سيذهب و يتقدم لخطبتها لينتهي هذا الأمر و تكُن زوجته و يراها يوميًا يستفيق على وجهها و ينام و هي بين أحضانُه!