لم تكن له. ولم يكن يملك الحق أن ينظر حتى. لكن كيف يُغلق عينيه... والخطيئة تمشي أمامه، تتنفس، ترتجف، وتبتعد ببطءٍ مغرٍ؟ "أتعلمين كم مرة قاومت؟ وكم مرّة وددت لو أرتكبك، رغم كل شيء؟" هي لم تُعطه شيئًا... لكنها كانت تمنحه نفسها دون أن تدري. بنظرة، بارتباكة، بلهجة ترتفع حين ترفضه. "قولي لا، ألف مرة. لكن جسدك قال نعم منذ البداية." هو لا يلمس... لكنه يستهلك. وهي لا تهرب... بل تنتظر من يمنعها. ما بينهما لم يُكتب في القصص. بل في جدران مغلقة، وفي أنفاس تتقطّع دون أن تُسمع. أنتِ مشكلتي... وأنا عقوبتكِ. jk...All Rights Reserved