تانجو 2
  • Reads 152,228
  • Votes 9,681
  • Parts 76
  • Reads 152,228
  • Votes 9,681
  • Parts 76
Complete, First published Jun 29, 2016
صرخت بقهر :
" لا ماريوس .. لا تضعني في موضع اختيار بينكما الامر اصعب مما تتخيل " 

" اخبرتك انه لا يوجد مجال للاختيار .. لانك ستختاريني انا في كل الحالات .. اليس كذلك ؟ " 

لم يتلقي تأكيدا لسؤاله الذي بدا هستيريا فجذبها اليه محيطا وجهها بكفيه ليأسر نظراتها و كأنه يتوسلها بنظراته ان تؤكد له انها لن تتركه .. ليعاود سؤاله :

" ستختاريني انا في جميع الحالات ؟ اليس كذلك؟ "
ندت عن عيناها دموع قهر ... فكيف تخذله بعد كل ما قدمه لها .. كيف تفعل كما فعل الاخرون ؟.. و لكنها لا تنوي تركه هذا ما يصعب عليه فهمه .

اخفضت نظراتها غير قادرة علي مجابهة الحيرة التي تسببها له نظراته . 

و لكنه اعاد رفع وجهها و قد بدت في عيناه نظرات غامضة لم تستطع تفسيرها .. و لكن التملك الذي اطل منهما كان غير قابل للشك و هو يقول بخشونة :

" انتهي النقاش حبيبتي .. لن تتركيني.. لن تلتفتِ لاي شخص من الماضي" 

" لن اتركك ماريوس .. يجب ان تفهمني انا_ ..." 

لم تستطع اكمال جملتها حيث اخرسها بقبلة متملكة آلمتها .. و كأنه يدحض لديها اي فكرة بالابتعاد .. بالتمرد .. بالتفكير في اي شخص اخر مهما كان موقعه في حياتها .
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add تانجو 2 to your library and receive updates
or
#12adventure
Content Guidelines
You may also like
تانجو   by EmanSakr
56 parts Complete
شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في محاولة اخيرة لإبعاده : " ارجوك ماريوس ... توقف " و لكنه لم يتوقف .... كما لو كان لم يسمعها ... الا انها همست تلك المرة بصوت اعلي : " ألا تريد ان تعرف قبلا طبيعة العلاقة بيني و بين والدك ؟ .... في النهاية قد لا تود الاقتراب من عاهرة محبة للمال كما تحب ان تطلق علي " رمت تلك الكلمات علي مسامعه بحماقة و طيش منبعه رغبتها في التخلص من ذاك الموقف الذي كان يضغط علي اعصابها بشدة . توقف عن اقترابه منها لتقابل عيناها وجهه المتجمد بلا اي تعبيرات تماما كتمثال من الجليد .... اما عيناه فقد كانت شيئا اخر . كانتا كفوهة بركان ينذر بالثوران ... للحد الذي شعرت معه بأن اللهب المتدفق منهما يحرق عيناها ... فلم تستطع ان تحيد بهما بعيدا عن اسر نظراته التي قاضتها و حكمت عليها بالموت ... كانت فقط بانتظار تنفيذ حكمه عليها ... فلو ان النظرات تقتل لاصبحت في عداد الموتي في لحظتها ... و لكنها فقط تنتظر ثورة غضبه التي ستطالها بعدما تمر سحابة صدمته .
[مكتملة✓] سر الخادمة by Solisofia
26 parts Complete
هل سبق لك أن كنت يائسًا لدرجة أنك ستفعل أي شيء مقابل المال حرفيًا؟ هذا هو الوضع المأساوي الذي تجد جيسيلدا نفسها فيه ، مع عدم وجود مال لإجراء عملية يحتاجها شقيقها الأصغر بشدة لإنقاذ حياته ، ولا أحد تلجأ إليه وبسبب الفقر ، تستجمع شجاعتها لتقدم الشيء الوحيد ذو قيمة - نقاوتها. تتجاهل كبريائها و تعلم أنها على وشك أن تفقد احترامه ، تقترب من صاحب عملها الثري ، إيرل ليندهيرست الوسيم ، الذي يتعافى من إصاباته التي لحقت به في معركة واترلو. مندهشا من أن هذه الفتاة الصغيرة الضعيفة والبريئة يجب أن تواجه مثل هذا القرار الرهيب ، يتعهد بإيجاد طريقة لمساعدتها دون الإساءة إلى كرامتها. إنه يعلم أنها لن تقبل صدقته أبدًا ، وترفض أيضا إخباره بأسباب فقر عائلتها. مفتونًا بجو الغموض حول الفتاة ، قرر إيرل اكتشاف أسرار المرأة شابة جميلة ذات مبادئ قوية . اكتشف أن لها يدين لطيفتين ومهارات تمريض رائعة ، وظفها كممرضة خاصة به ، و إستعمل عقله الحاد في كشف أسرارها - و تعلم دروسه الخاصة في الحب في هذه العملية.
المَلِك.|| The King  by Delphi16_12
58 parts Complete
تَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحروب النفسية. كان ذلكَ حتى قابلها... مقطع. كانت غرفه كبيره هادئه التصميم على عكس باقي القصر المبهرج.. مليئه بدرجات اللون الابيض و اللون السكري الجميل، كما ان رائحه الزهور المنبعثه قد جعلتها اكثر جمالا، صور بسيطه معلقه في الجدران زادت المكان بساطه و رقه.. في حين ان ما اعجب أريا حقا هو صوره لكعك المافن المعلقه! ' مافن بالشوكولا! ،اوه لا!! مافن محشو بالكاراميل سيكون افضل!!..' كانت منغمسه بشده في تخيل طعم المافن بفمها، بدت عاشقه و حتى انها بدأت تصدر اصوات همهم خافته مما جعله ينظر لها امال رأسه بهدوء، عينه الميته و الخاليه من الحياه هدئت بشده.. تملكه الفضول لرؤيه ما جعلها تظهر هذا الوجه الحالم.. استدار ببطئ لينظر حيث نظرت بهدوء.. ولكن هدوئه تحول لنظرات خاليه من الحياه حين نظر لصوره المافن المعلقه.. لم يستطع تمالك نفسه عن التنهد.. حينها فقط ادرك انه يملك خطيبه شرهه تحب الحلويات بشده.. ¶¶ انتمي ان تنال اعجابكم
You may also like
Slide 1 of 10
تانجو   cover
is this love? هل هذا الحب  cover
[مكتملة✓] الهاربة و الم�اركيز cover
The War《 الحرب 》 cover
[مكتملة✓] سر الخادمة cover
SHE cover
Norma | نُورمَا  cover
Heirs Of The Northern Winds cover
مشعوذة الجنرال ( مارسيل ) cover
المَلِك.|| The King  cover

تانجو

56 parts Complete

شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في محاولة اخيرة لإبعاده : " ارجوك ماريوس ... توقف " و لكنه لم يتوقف .... كما لو كان لم يسمعها ... الا انها همست تلك المرة بصوت اعلي : " ألا تريد ان تعرف قبلا طبيعة العلاقة بيني و بين والدك ؟ .... في النهاية قد لا تود الاقتراب من عاهرة محبة للمال كما تحب ان تطلق علي " رمت تلك الكلمات علي مسامعه بحماقة و طيش منبعه رغبتها في التخلص من ذاك الموقف الذي كان يضغط علي اعصابها بشدة . توقف عن اقترابه منها لتقابل عيناها وجهه المتجمد بلا اي تعبيرات تماما كتمثال من الجليد .... اما عيناه فقد كانت شيئا اخر . كانتا كفوهة بركان ينذر بالثوران ... للحد الذي شعرت معه بأن اللهب المتدفق منهما يحرق عيناها ... فلم تستطع ان تحيد بهما بعيدا عن اسر نظراته التي قاضتها و حكمت عليها بالموت ... كانت فقط بانتظار تنفيذ حكمه عليها ... فلو ان النظرات تقتل لاصبحت في عداد الموتي في لحظتها ... و لكنها فقط تنتظر ثورة غضبه التي ستطالها بعدما تمر سحابة صدمته .