حيثُ ظلام المدينه،حيثُ الأسرار،الأحزان،وكثيرٌ من القصص المُختبئه بينَ طياتِ النسيان ،يقبعُ الفتى الكوري حادُ الملامح،يُجهّز نفسه لأجل جريمته النكراء،يفعلُها بِدون أي اخطاءٍ تُذكر،يخرجُ وشفتيهِ تعلوها إبتسامةُ النصر،سيفرحُ قائِده كثيراً،فهوَ أحسن الصُنع!. فيه عالمً آخر،وحياةُ تلمؤها ألوان الطيف،والكثيرُ من السَكاكرِ اللذيذه،يجلِسُ الفتى الطُفولي بينَ أحضان أبيه،يتحدثون عن هَذا وعن ذَاك،وضحكاتهم تهُز أرضية منزلهم المُتواضع،قاطعهم رَنينُ هاتف الأب،لتعلو وجهه ملامح الجِديةِ والإنظباط،يقوم الفتى حُلو الملامح بِسرعه لِتقينه بأنَ البلاغ اللذي وصل لأبيه بالغُ الأهميه،يتجهون هُناك،حيثُ رائحةُ العدلِ تملئ المكان،ومن جانبِ آخر،رائحةُ الإجرام تنتشر بِخلسةٍ فيه.. شُرطة سيول:.. لُوهان"أبي،ماذا يحدُث،هل من إمرٍ طارئ؟" الأب"لاعليك شِياو،لقد تمَ السطو على منزلِ عجوزٍ في شمالي غرب المدينه" لُوهان"أوه حقاً!!. هل توجد خسائرٌ بشريه؟" الأب"لا،ولله الحمد،فقط بعض التخريب والتكسير،ولقد تم سَرقة بعضُ المجوهرات والأغراضِ الثمينه" يُقاطع الأب وإبنه ظابطٌ من ظُباطِ المركز، "حظرةَ المُحقق،لقد تم تجهيزُ الطاقم بأكمله،هل نذهبُ لمسرح الجريمه الآن؟" المُحقق شِياو"نعم،هيا بنا لُوهان~. فيه طرفٍ أ