أُحِبُّـٰـكَ أُحِبُّـٰـكَ والبقية تأتي
حديثك سجادةٌ فارسيه
وعيناك عصفوتان بغداديتان
تطيران بين الجدار وبين الجدار
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك
وإني أُحِبُّـٰـكَ لكن
أخاف التوحد فيك
أخاف التقمص فيك
فقد علمتني التجارب أن أتجنب العشق
وموج البحار
أنا لا أناقش حبُّـٰـكَ... فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبُّـٰـكَ
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار
Choose me or ignore me. I am in love with you, in love with the colors you wear, in love with your eyes and your words. Beautiful as if you were a literary writer. I answer your call when you call me. The world is nothing to me.
دعني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك
دعني، أعبر عما يدور ببال الفناجين
وهي تفكر في شفتيك
وبال الملاعق، والسكريه
دعني أضيفك حرفًا جديدًا
على أحرف الأبجدية
دعني أناقض نفسي قليلًا
وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه..
كيف تريدني أن أفسر ما لا يفسر؟
وكيف تريدني أن أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالًا ويكبر..
دعني أقول بكل اللغات التي تعرفها والتي لا تعرفها..
أُحِبُّـٰـكَ أنت
دعني أفتش عن مفرداتٍ
تكون بحجم حنيني إليك
دعني أفكر عنك
وأشتاق عنك
وأبكي، وأضحك عنك
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين
دعني أنادي عليك، بكل حروف النداء
لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولد
دعني أؤسس دولة عشقٍ
تكون أنت الملك فيها
وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين
دعني أقود انقلابًا
يوطد سلطة عينيك بين الشعوب،
دعني.. أغير بالحب وجه الحضارة..
أنت الحضارة.. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوف السنين
كيف تريدني أن أبرهن أن حضورك في الكون،
مثل حضور المياه، ومثل حضور الشجر
وأنك زهرة دوار شمسٍ.. وبستان نخلٍ
وأغنيةٌ أبحرت من وتر
دعني أقولك بالصمت
حين تضيق العبارة عما أعاني..
وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورط فيها
وتغدو القصيدة آنيةً من حجر
دعني
أقولك ما بين نفسي وبيني
وما بين أهداب عيني، وعيني
دعني
أقولك بالرمز، إن كنت لا تثق بضوء القمر
دعيني أقولك بالبرق، أو برذاذ المطر
دعني أقدم للبحر عنوان عينيك
إن تقبل دعوتي للسفر
لماذا أُحِبُّـٰـكَ؟ لا تسألني..
فليس لدي الخيار.. وليس لديك الخيار.