Mrs.Lecter.

•إبِتهـال | 23 عاماً | مَصـر
•7 نـوڤمبـر 1998
•خـدمة إجتماعيّة
•زَوجـة هانيبال لكتر
•شخصٌ عادي

٭
٭
٭

إنّه يطاردني، لا يتوقف عن إقتفاء أثري في كُـل مرةٍ أحاول الهرب فيها بَعيـداً، لا يتركني مهما حاولت تركه و إخراجه من عقلي مـراراً و تكراراً.

أشعر بـه، يجري في عروقي، يمتصُ كل أنواع الحـياة من جَسـدي، يلوّث دمائي. أسـفل جـلدي، أعلـم جيّداً أنه على قيد الحياة، أستطيع الشعور بنبضاته و هي تدفعـني أكثر للحافة، تعتصر أنسجتي، و تذكّرني بحقيقتي، و ما أنا عليـه.

لـقد جعلني أُدرك..

أنَّ الحقيقة الوحيدة الّتي لا أستطيع إنكَـارها، أنه لا يوجد أي شـيءٍ أكرهه، أكثر مِن نفسي الّتي لا تستحق العـناء. لِذا.. كُل أنواع الألم الّذي بهذا العَالـم، أفتح له ذِراعـاي على وِسعهما كَصديـقٍ قَديم، أستقبلهُ بكلِ توقٍ و لهفة، و أمتصهُ داخلي، دون الشّعور بالأسف على أيٍ مِن هذا.

هَذا ما أستـحقه، هَذا ما يَجب أن يـنتهي به الأمر.





"ظننتُ أنّ الجُزء الأسوء قَد إنتهى..
لكنّه سيكون هناك حِينما يأتي الصـباح..
أستـلقي أسفل هذا العِبيء و الخـوف..
لا أستطيع نِسيانه، هو حـقيقة..
هل أنا وَحدي..؟
هل أنا بـخير..؟
هل أنا مجنون..؟
هل أنا على قـيد الحياة..؟
ما الذي يتطلبه إيقافُ شن حربٍ..
مع كل ما ظننتُ أني أريده..؟
مع كل ما ظننتُ أني أحتاجه..؟"

- ريـد.







الحِسـاب الإحتياطي :
@Hal_tomlinson