@evangliean
اوه الان بدأتي بتعديل البيراديكوي؟.
هذا جميل اذا ستصفين جميع رواياتك.
لديك الوقت لتعديلها الان.
@Rean0051 اجل وهو كذلك.. اقوم بتعديل رواياتي واحدة تلو الاخرى تركي للكتابة فترة والتركيز على كيفية الكتابة وقراءة كتب تخص ذلك جعلتني اقوم بتدقيق جميع اعمالي وتعديلها
قلبييي كيفك اليوم اشتقت
انا مُصممة أغلفة اذا اردتي اي تصميم لروايتكِ تواصلي معي، ساكون سعيدة بصناعة واحد لأجلكِ❤.
@Sophiana-00 سيشرفني إن صنعتِ لي واحدًا.. إن شاء الله بقصتي الجديدة سأطلب منكِ أن تصممي لها غلافًا
كيف حالك إيڤا أتمنى أن تكوني بأفضل حال .. ❤️.
بالمناسبة أردتُ إكمال رواية البيراديكوي لكنني لم أجد سوى المقدمة هل أرشفتي البقية ಥ_ಥ!!!!
@_7aial اهلا ياقلبي نورتِ، الحمد لله بخير اذا كنتِ بخير اجل الغيت نشر الفصول للتعديل تحتاج كم هائل من التعديل ليس من ناحية الاحداث لكن من ناحية اللغة والسرد والاخطاء النحوية
الطريف في الأمر أن لا منازع لكِ في قلبي.. لكِ وحدكِ
أنتِ راحتي التي لا غنى عنها في حياتي
مرحبًا بكم في أروقة الخيال، حيث لا حدود للأحلام، ولا قيود على الحكايا!
هنا نفتح الأبواب لعوالم خيالية تنبض بالحياة، لشخصيات وُلدت من الحبر والروح، ولمغامرات تنسجها أقلامكم الحرة.
سواء كنت كاتبًا يسعى لصقل موهبته، أو قارئًا يبحث عن نبض مختلف، فأنت في المكان الذي يقدّس الخيال، ويمنح الإبداع حقه في الوجود.
انطلق، أكتب، شارك، وتجوّل بين الأرصفة السحرية للكلمات.
في أروقة الخيال..... كل فكرة قد تكون بذرة لعالم جديد ينتظر أن يُولد.......
https://www.wattpad.com/story/395228089?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Imagineers1
ننتظر أجنحتك لتنير أروقتنا...
في أحد الأيام، كانت سيلي تجلس على الأرض وسط أكوام من الرسائل القديمة والصور، تبحث عن شيء يخص والدتها. كانت متوترة، محمومة الحركة، لا تنتبه حتى لما حولها.
دخل إياس بهدوئه المعتاد، يحمل معه كوبًا من العصير وضعه بجانبها وقال:
"ربما يجعلك هذا أقل توتراً."
أخذت الكوب منه دون أن تنظر إليه، شاردة الذهن تمامًا.
ثم نظرت له فجأة وسألته:
"هل رأيتِ ظرفًا رماديًا كبيرًا؟ أظنني تركته في الدرج الثاني، لكنه اختفى."
هزّ كتفيه برقة:
"لا أذكر أنني رأيت ظرفًا رماديًا، لكنني سأساعدك في البحث."
ابتسمت له بامتنان، ثم عادت لتفتيش الصناديق.
مرّت دقائق طويلة وهي تبحث كالمجنونة… حتى بدأت تشك.
أدارت رأسها إليه وقالت:
"إياس… هل أنت متأكد؟"
كان جالسًا على طرف الطاولة، يقرأ كتابًا بهدوء. رفع عينيه وقال:
"تمامًا."
لكن عينيه الهادئتين لم تُقنعاها.
تقدمت نحوه بخفة، وخطفت الكتاب من يده… لتجد أن الغلاف مُفرغ من الداخل، وفيه الظرف الرمادي بدقة.
شهقت، وقالت وهي تكاد تضحك رغم الغضب:
"أيها اللئيم!"
ردّ بنبرة ثابتة:
"كنت سأعطيه لك لاحقًا، لكنكِ في حالة غير مناسبة لقراءته الآن."
"ومن أعطاك الحق لتقرر ذلك؟!"
وقف، استعاد الكتاب من يدها وقال:
" لم يحدث شيء سيء، لما أنتي منفعلة هكذا؟. "
كان إياس يحب النظام، لا بوصفه عادة، بل كجزء لا يتجزأ من كيانه.
ينتبه لأدق التفاصيل: ترتيب الغرف، طيّ الملابس، لون الستائر، بل حتى الكلمات.
كل شيء عنده يجب أن يكون في مكانه، بميزان صامت لا يراه أحد سواه.
حين علمت سيلي أنه كان معلم لغة، لم تفوّت الفرصة.
قالت له، وقد لمع في عينيها حماس مفاجئ:
"علّمني الخط! أريد أن أكتب مثلك، بخطٍ يشبه الموسيقى."
لم يعترض. بل خصص لها ساعة من وقته كل مساء.
يجلس إلى مكتبها، يراقب كيف تمسك القلم، ويعدل يدها بصبر،
يصمت طويلاً ثم يعلق:
"هذا ليس حرفًا… هذا جرح مفتوح."
كانت تضحك، وتعيد المحاولة.
وذات يوم، قالت له وهي تبتسم ابتسامة مرحة، مستلقية على السرير بكسل:
"لماذا لا تأتي لتدرّسني في المدرسة؟ سيكون ممتعًا أن أراك في الفصل أمامنا."
لم يجبها.
بل نظر إليها طويلاً، نظرته تلك التي تشبه قراءة صامتة لسطر ممل.
ثم تنهد بهدوء، وأدار ظهره ليغادر.
ومنذ ذلك اليوم، كانت تكررها كدعابة:
"تخيل، إياس معلم اللغة المحترف، صار خادمًا لي! يا للانحدار."
كانت تستفزه عمداً، بكلماتها العابثة، بنظراتها، بسخريتها الخفيفة،
لكنه لا يرد.
كان يتحمّل كل شيء بهدوء يشبه الكبرياء الصامت.
وكانت سيلي تعرف… أن إياس لا يُغلب بالكلام، لكنه فقط لا يريد أن يربح.
(أحبه يا إلهي)
اعتذر اليوم لن انشر فصلا لأموت مجددا.. بسبب ضعف الانترنت اشتغلت عليه وما حفظ التعديلات ويتوجب اعادة التعديل مرة اخرى لهذا غدًا إن شاء الله سانشره
تصبحون على خير وعافية