حضرت مناسبة فرأيت أحد الحاضرين يكثر من أكل التمر وشرب القهوة فسألته أراگ تدمن أكل التمر وشرب القهوة فقال هل تعلم أن والدي قد عاش حتى بلغ عمره 109 سنوات فقلت وهل كان والدگ يدمن شرب القهوة وأكل التمر
قال لا بل كان رحمه الله لا يتدخل في شؤون الآخرين
عيشتيش حياتيش
الجو حار
حضرت مناسبة فرأيت أحد الحاضرين يكثر من أكل التمر وشرب القهوة فسألته أراگ تدمن أكل التمر وشرب القهوة فقال هل تعلم أن والدي قد عاش حتى بلغ عمره 109 سنوات فقلت وهل كان والدگ يدمن شرب القهوة وأكل التمر
قال لا بل كان رحمه الله لا يتدخل في شؤون الآخرين
عيشتيش حياتيش
الجو حار
مرحبا
لطفاً هل يمكنك التصويت لروايتي لاجل ان تحضى بفرصه لتصل لاكبر قدر ممكن من القراء وساكون ممتنة لذلك
واعتذر اذا تسببت بالازعاج
https://www.wattpad.com/story/345152859
بما أنه العمر صار فوك ٥٠ سنة حاب أعترف بذنب قالقني ومأرّق نومي: بالسادس ابتدائي، بالامتحانات الشهرية لمادة التاريخ جبت ٢٨ من ١٠٠، وچنت خايف آكل كتلة من السيد الوالد الله يرحمه، فأول ما دخلت للبيت شمرت الجنطة ورحت للمطبخ، غافلت أمي وحطّيت كسرة صابون ازغيرة بقوطية الچاي، وطلعت. الوالد الله يرحمه يقدس الچاي ويعتبره طقس ثابت، خصوصاً الظهرية ورا الغدا. المهم، خلصنا غدا وحضرت صينية الچاي، وأول ما الوالدة قدمت له استكان الچاي گتله: يابه، اليوم أنطونا أوراق التاريخ. گال لي: إي، وشگد ماخذ؟ سألني وارتشف أول رشفة من الاستكان. گتله ٢٨. بصق ما في فمه، ورمى الاستكان في الفضاء، ثم أزبد وأرعد. حسيت زلزال بالبيت وبدت الصحون تتطاير، والوالدة طفرت للمطبخ، وأخواتي شردن للسطح، والجيران التموا، والحمامات طارن، ، وهبّت ريح صفراء عاتية مصحوبة بزخة مطر طينيّ القوام، وظلّ الوالد الله يرحمه يزبد ويرعد حتى غروب الشمس. حدث هذا بسبب رائحة الصابون في الشاي، وانتسى، ولله الحمد، موضوع الامتحان، فسلمت من كتلة غسل ولبس بسبب درجة التاريخ التعبانة. مرّ على هاي الحادثة شي ٤٠ سنة وكلما أشرب چاي أتذكر الوالدة الله يطول بعمرها شلون طفرت خايفة للمطبخ. گولتكم الله يغفر لي؟