10,9,8,7

2.1K 124 201
                                    

...
أعتقد أنَ هذا الطقس البارد شيء محفز للنوم و التدفئة تحت الأغطية إستعدادًا لإستقبال العام الجديد !.
...

أعتقد أنَ هذا الطقس البارد شيء محفز للنوم و التدفئة تحت الأغطية إستعدادًا لإستقبال العام الجديد !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حيثُ كانت تستعد البلدة بأكملها لإحتفالات نهاية العام و أستقبال العام الجديد

حيثُ كان الثلج يكسوا المدينة بأكملها، و الأطفال يلعبون و يتغنون بأغاني إستقبال العام الجديد قبل أسبوعين من بدأ العام الجديد

الكل متحمس لبدأ هذا العام الجديد و إستقباله بعد أن عمِلَ الكل بجهد في هذا العام

الكل متحمس و يملأ الفرح قلبه، عدى تلك النائمة بغرفتها لا تشعر بشيء

لا تشعر بالفرح أو الحزن، لا الحماس و لا الإحباط، لا الراحة و لا القلق

هي فقط خاملة لا تشعر بشي، حتى أنه من المفترض أن النوم يشعر الشخص بالراحة؛ لكن هي لا تشعر فقط نائمة ملتفة في هذا الغطاء تتأكد من تدفئة كل خلية في جسدها

بنهاية المطاف كان مصيرها النهوض رغمًا عن أنفها حتى لا تضيع الموعد الذي سيفوتها إن ظلت نائمة حتى المساء

نهضت مع بداية غروب الشمس مع ألمٍ رهيب يكتسحُ عنقها، مع صعوبة واجهتها في النهوض من السرير و تحريك مفاصل قدميها للمشي

كانت تشعر بالألم يكتسحُ عظامها أثناء السير حتى وصلت لدورة المياه

هاهي تقف أمام المرآة تضرب وجهها ببعض المياه بينما تنظر بخمول لهذا الإنعكاس الذابل لوجهها على المرآة

"فلتتماسكي قليلًا لقد أكتفيتُ من النوم" حدثت نفسها لتبعث لنفسها طاقة إيجابية للإكمال و الإستيقاظ

أنتهت من غسل وجهها جيدًا و خرجت تلف المنشفة حول وجهها تحاول أن لا تنام مجددًا

أخذت نفسًا عميق و هي تقف أمام خزانتها تُزيح هذه المنشفة لتكشف عن ملامحها الخاملة

تنهدت بينما تخرج أيُ شيءٍ يُصادفها و ترتديه بإهمال مع العديد من التنهيدات حتى أنتهت مع الألم الذي يجتاح عنقها

12:00 AM. ❄ |JK|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن