Vote + Comment" الوداع دانيال "
" الوداع آليا "
هذا أخر ما قلناه أنا و دانيال قبل أن نفترق إلى الأبد، غادرتُ منزله مع جوانا لأتفاجئ بالشمس مشرقة و الحياة تدب في ويستندام...
تنهدتُ انا اسير جنباً لجنب مع جوانا نحو منزلنا، ألم رقبتيّ يذكرني بعضة دانيال و وجع فراقه...
سرنا كلتانا في صمت نعبر شوارع ويستندام الفارغة جزئياً، جوانا إختلستْ نظرات نحويّ في كل مرة...
" أأنتِ بخير آلي؟! " سألتني بعد برهة...
هل أنا بخير؟! لا أظن ذلك...
اومئتُ لها بإيجاب ببطء، الجو بارد للغاية حولنا الحمدلله أننيّ أرتدي سترتيّ لتدفئني و نفس الحال مع جوانا...
لتكسر الصمت أثرتْ الحديث " إن أفراد هذه العائلة غريبو اطوار حقاً، تزييف موت الأب لأجل ماذا مثلاً...اتعرفين؟ "
" لا... " أجبتها دون نية للإفصاح عن أي شئ...
وصلنا المنزل و توليتُ مهمة فتح الباب و دلفتُ تتبعني جوانا التي أغلقته خلفها...
البيت في حالة سكون و هذا دلالة على غرق أصحابه في نوم عميق و هذا ما أراحني قليلاً لستُ مطرة لتفسير غيابيّ لهذه الليلة...
" آليا... هل ستخبرين والديكِ عن عائلة سكيبر؟! " سألتني جوانا و نحن واقفتين أمام باب الخروج
" سيكتشفان وحدهما في وقت قريب " أجبتها بإرهاق و نكستُ برأسيّ
أحتاج للنوم فحسب لأنسى ما حدث و أتهيأ لما هو قادم
ذمتْ جوانا شفتيها ثم تنهدتْ و وضعتْ يدها على كتفيّ " إذهبي و إرتاحي لقد مررتِ بالكثير مسبقاً " قالتْ بدفئ و إختلستْ نظرة نحو الضمادة في فضول...
قبل أن استدير راحلة سألتها " لما شككتِ في وفاة السيد سكيبر ؟! "
طأطئتْ رأسها في حزن و ندم " لا أدري... كنتُ اشعر بالسوء بسبب علاقتنا حتى خلتُ انه لم يمت ميتة طبيعة أو أنه لم يمت حتى و قد صدق حدسيّ " هززتُ رأسيّ على إجابتها...
سرتُ نحو الغرفة و دخلتها لأجد ويليام لا يزال غارقاً في نومه هو عادة يستيقظ في مثل هذا الوقت لكن يبدو أن يوم أمس كان مرهقاً له، إستلقيتُ على سريريّ و أغمضتُ عينايّ كل الأحداث السابقة عادتْ بقوة إلى ذهنيّ...
YOU ARE READING
Moon Eyes ✓
Vampireخط رفيع يفصل بين الواقع و الخيال بين الحقيقة و الأسطورة ... إذا أنقطع تتداخلت العوالم و الإدراكات ، و عاش الإنسان في ظلماء لن يستطيع الخروج منها أبداً ... ******* الرواية مكتملة # القصة من تأليفي و أي تشابه فهو محض صدفة 2nd story