في ظلمة الليل الحالكة سر مدفون يقبع بين خفايا الماضي يأبه الظهور ومغادرة وكره ....................
حياة تملئها الغموض والاسرار المجهولة
وقد ركنت خلف ذلك الباب الضخم
موصد بإحكام وكأن الزمن حافظ على
ثبات قفله حرصا على عدم فتحه .....
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحياة شعلة فإما ان نحترق بنارها او نطفئها لنعيش في ظلامها ____________________
: _ اليوم 16 عشر من كانون الأول ..
في احدى مدن فرنسا والتي قد دب فصل الشتاء بعاصفته الثلجية وببرده القارص مع خيوط الامطار التي تتسلل من على نوافذ البيوت ، بيت صغير يحيط به الدفئ والمحبة وعائلة سعيدة تبث محياها للناظرين لها وكأن هموم الحياة لا تناسبها على الاقل هكذا يرون !
ولاكن ليس كل مانراه يكون صحيحا اليس كذلك ؟ وقد تكون حقيقة هذه العائلة على خلاف مايظنون !
وبين كل العائلات في هذا الحي عائلة واحدة تعد قصتها اغرب من الخيال ؛ ولاكن هل الخيال موجود حقا !
عائلة ونترسون
. . .
"بقي يومان "
بضع كلمات هي ماهمست به بحيث وضعت خط أحمر علي يوم امس معلنا إنتهائه ليتبعه يوم جديد تأمل أن يكون أفضل من سابقه ربما ! .
هي تنهدت للألف بسبب تلك الأفكار السودوية التي زاحمت عقلها وهجمت حلمها بالأمس ! ، حقا بسبب تلك الكوابيس الي تزورها يوميا ماعدت تميز بين الحقيقة والخيال حياتها اصبحت كحلم لا ينتهي ! .
" فقط متى ينتهي كل هذا ؟ "
شددت على غطاء سريرها بقوة بسيطة سامحة بسيل من الدموع بالخروج من عينيها رسمت على وجنتيها خطوط طويلة عشوائية غير منظمة كما حياتها ، وما أنقظها من الإنغماس اكثر في بحر أحزانها هو صوت والدتها يناديها تأمرها بالاستيقاظ .
أخذت منشفتهاقاصدة ان نتعم بإستحمام ينعش به جسدها في هذا الجو البارد مبتعدة عن عالمها المظلم .
اتجهت بعد ذلك الى المطبخ الذي به والدتها ، تسللت ببطئ من ورائها قاصدة مفاجئتها بعناق طويل ودافئ لتفاجئ والدتها بهذا العناق لتردف مع ابتسامة تزين ثغرها :
" يبدو ان فتاتي سعيدة عكس البارحة هل من جديد ياترى ؟!" .