البارت 1

11 2 0
                                    

   الحياة شعلة فإما ان نحترق بنارها  او نطفئها لنعيش في ظلامها ____________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحياة شعلة فإما ان نحترق بنارها او نطفئها لنعيش في ظلامها
____________________

: _ اليوم 16 عشر من كانون الأول ..

في احدى مدن فرنسا والتي قد دب فصل الشتاء بعاصفته الثلجية وببرده القارص مع خيوط الامطار التي تتسلل من على نوافذ البيوت ، بيت صغير يحيط به الدفئ والمحبة وعائلة سعيدة تبث محياها للناظرين لها وكأن هموم الحياة لا تناسبها على الاقل هكذا يرون !

ولاكن ليس كل مانراه يكون صحيحا
اليس كذلك ؟ وقد تكون حقيقة هذه
العائلة على خلاف مايظنون !

وبين كل العائلات في هذا الحي عائلة واحدة تعد قصتها اغرب من الخيال ؛ ولاكن هل الخيال موجود حقا !

عائلة ونترسون

.
.
.


"بقي يومان "

بضع كلمات هي ماهمست به بحيث وضعت خط أحمر علي يوم امس معلنا إنتهائه ليتبعه يوم جديد تأمل أن يكون أفضل من سابقه ربما ! .

هي تنهدت للألف بسبب تلك الأفكار
السودوية التي زاحمت عقلها وهجمت
حلمها بالأمس ! ، حقا بسبب تلك الكوابيس الي تزورها يوميا ماعدت تميز بين الحقيقة والخيال حياتها اصبحت كحلم لا ينتهي ! .


" فقط متى ينتهي كل هذا ؟ "

شددت على غطاء سريرها بقوة
بسيطة سامحة بسيل من الدموع بالخروج من عينيها رسمت على وجنتيها خطوط طويلة عشوائية غير منظمة كما حياتها ، وما أنقظها من الإنغماس اكثر في بحر أحزانها هو صوت والدتها يناديها تأمرها بالاستيقاظ .

أخذت منشفتهاقاصدة ان نتعم
بإستحمام ينعش به جسدها في
هذا الجو البارد مبتعدة عن عالمها المظلم .

اتجهت بعد ذلك الى المطبخ الذي
به والدتها ، تسللت ببطئ من ورائها
قاصدة مفاجئتها بعناق طويل ودافئ
لتفاجئ والدتها بهذا العناق لتردف مع
ابتسامة تزين ثغرها :

" يبدو ان فتاتي سعيدة عكس
البارحة هل من جديد ياترى ؟!" .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

New life in The Underworld حيث تعيش القصص. اكتشف الآن