مرحباا! كيف حالك يا نفسي ؟ حسناا اتريدين معرفة حالي؟؟ ضائعة في فضاء غرفتي ك ارجوحة تلعب بي الرياح العاتية...
في مدينة هجرها سكانها ف بقيت تقاسي الضياع تلاشت مع مرور الزمن حتى تحولت لشيء مهترئ يلقى في ازقة الطرقات المهمشة انصهرت في ذنوب لٱ حصر لـٍهآ...
بُت مغيبة والخطايا تجذبني ك مغناطيس وانا برادة حديد التصقت به ه̷̷َـَْـُذآ الخراب الذي عثته بنفسي يرفعني فوق السحاب احتاج الف سنة لارتب هاته الفوضى فماذا عنك؟
حسنا. انا الان اجوب بطرقات ذكرياتي الفظيعة اذكر تلك الحاادثة كأنها الان حدثت جثة مرمية امام عيناي ملطخ بدم انه دمي انها تخصني...
هالني الموقف كيف ارتعبت كيف تملكني خوف ولكن ماذا عن ذاك الذي يسمى الضمير كيف كذبت وتكلمت بشيء مغاير لما لم انطق بالحقيقة مالذي كتم صوت الحق داخلي لااعلم اين ذهب عقلي ذاك الزمن وهل اكتفيت بهذا القدر م̷ـــِْن المعاصي؟ ؟
أنه سؤال صعب الاجابة. لَـگِنْ اصدقك قولا لم اكتف بل غصت ببحر المعاصي حتى العمق لم اتب بل تجبرت وطغيت اكثر لٱ تلوميني ف انا ك ريشة ذهبت في مهب الريح تهت واضعت نفسي ونسيت م̷ـــِْن انا حسناا اتعلمين انا اعيش حياة رفاهية عالية جدا ...
لم اعاني الذل ولخنوع لاجل لقمة تسد رمقي لم اطرقت بيوت الناس بحثا عن عمل معذرة احدهم ينادي باسمي سأرى مابه واعود بعد برهة عدت اذن لٱ تشغلي بالك انها سيدة تلك المنزل تتذمر م̷ـــِْن الطعام لقد كان ملحه زائدا قليلاا وذلك الشباب المدلل يصرخ بي لم يعجبه ترتيب فوضى غرفته...
اسفة! تحدثت بما لٱ يصلح قوله اين وصلنا بالحديث. اه انها حياتي. حياة العز والرفاهية الم تسأمي م̷ـــِْن ه̷̷َـَْـُذآ الوضع؟ اخبرك سرا صغيرا لٱ احد يعلمه غيررري ربما هناك بصيص امل ينتشلني م̷ـــِْن قاع ه̷̷َـَْـُذآ القرف واحلق نحو ناطحات السحاب فرحة اهو حب؟ ؟
اجبت بهمس ڼـعمًـْ انه كذلك فارس احلام علـّۓ. حصان ابيض ياخذني لعالم وردي مالي ارى الدموع كسر في عينيك ؟ انه يخيل ڵـڱ ذلك عشقنا ليس ڵـهٍ مسمى ابداا لم يروى عنه في القصص قبلاا...
عشته بجميع درجات الحب م̷ـــِْن الهيام الى الالهام ثم الهووس والجنون كان حنونا لطيفا مهتماا كل شيء يدل علـّۓ. صدقه هطلت دموع ك وابل احرق وجنتاي وغصة تخنق انفاسي خانك؟ غدرك؟ لٱ انت مخطئة جدا بل اسوء م̷ـــِْن ذلك سلب روحي هام بي لقاع الارض بعد ما رفعني لسابع سماء...
ربما كنت محاطة بذنوب وخطاياا ولكن ليس ان امشي بدرب الرذيلة بكامل قواي دفنت تلك النفس البريئة منذ زمن شيعت جثمانها الى مأواه الاخيررر..
ولكن ماذنب تلك البريئة لتعاقب علـّۓ. ذنب لم تقترفه لما لم اعاقب انااا؟
غدوت شخصية لٱ اعرف م̷ـــِْن انا ولا تمت ڵـڱ بصلة اذهبي واتركيني اغرق في بحور الظلمات اكثر واكثر احرقت نفسي بنفسي لم احارب ولم اقاوم بل اخترت اسهل السبل
بات الظلام الحالك يلفني وهل للنور طريق الى حياتي الباقية؟
احتفظوا بيهه بعد الاستراحه واكون مستعده الكم بدون اعذار لان قصرت وياكم بعصفت بنا الاقدار .... كالعاده التصميم والغاز القصه للمبدعه عبير AbeerAL_Hussnawy الغلاف 👇 يترجم احداث احداث القصه بشكل الغاز احبكم .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
