"
مالذي لا تحبه بحق الجحيم"
عندما واجهته ازمة ، كان رازيف يجد الحلول اللازمة وينهي الأمر بسرعة .لكنه حاليا ، لا يستطيع فهم اي شيى
كنت سأصاب بالجنون ، لأني قلت اني لا احبها على الرغم من أني كنت سأفعل اي شيى لها .كرهت التفكير بعد الان، اظن اني اصبحت بالجنون
اعتاد القاء اللوم على كايينا
كانت خاطئة الضحية هو نفسه، ظن أنه هكذا لكن الان ملأه الاستياء.. في النهاية كل ما قام به كان على نحو خاطئ ، لم يكن يجب أن يكون الامر هكذا لكن كان الأمر بسبب عدم وجود حاجة لتقديم تنازلات ففي كل مرة ، اعتقد انها ستكون معه!
وضع رازيف يديه على عينيه وتمتم قليلا
"هذا خطأي"
انا اسف ارجوكي سامحيني ، كرر الكلمات لاكثر من مرة لكن دون جدوى! لم يسمعه احد
الوقت متأخر ، لكني اريد ان اعوض عن ذلك
لكن لا يوجد شيى يمكنني فعله ،كايينا رحلت !
اخذت انظر الى الهاتف بملل وارفع الفصل إلى اعلى
كم مرة اعدت المقطع؟!
كل ما يمكنني قوله هو انني حفظته حرفا حرفا....
حسنا إنها اول مرة اعيد مقتطفا من رواية لهذا الحد!!
"الشريرة هي دمية متحركة" ، رواية خيالية رومانسية احتلت الصدارة في المواقع ،حتى المانهوا كانت هي اشهرها،نظرا إلى الرسم الرائع والخيالي فقد لقت الكثير من الاعجاب
"كايينا هيل " اميرة الامبراطورية الجميلة البريئة الساذجة هذا ما كانت تعرف به البطلة ، لكن لا احد يعلم أنها رجعية تخبأ تحت القناع الوديع ، ثعلبا ماكرا
حسنا انا وكقارئة للرواية احب شخصية كايينا ونظرا إلى شعبية الشريرات في منصة الروايات فهي من بين افضلهن
ارجعت رأسي للوراء بارهاق
رازيف يكون الاخ الغير الشقيق لكايينا .قبل عودتها استغل كايينا للحصول على العرش وزوجها لشخصية مجنونة ، انتهى الأمر بموتها في الاخير...
بعد عودتها حاولت ترويض رازيف ، لكن الأمر صعب بالنهاية قتل مربيتها مما حفز ارادتها في الحصول على العرش ، بعد منعطفات حصلت كايينا على العرش ، حسنا هي البطلة بالاخير ، لكن موضوعنا هو رازيف ، نظرا إلى اعماله فقد لقي نهاية محزنة بعض الشيئ،
في اخر الرواية نفته كايينا
حقيقة انا احبه!
حسنا قد يبدو الأمر مجنونا بعض الشئ ، اقصد ان احب الشرير المهووس .... لكني بحق اشفق عليه
اذا نظرنا إلى ماضيه فقد كان سببا في جعله مثل هذا الشخص، هو الابن الغير الشرعي الامبراطورة والدوق بسبب هذه الحقيقة عامله الامبراطور كقمامة ، هو الذي لقي الجانب البارد دوما كبر ليصبح طاغية مجنونا ، ليثبت نفسه اراد الحصول على العرش بأي طريقة
اشفق عليه ، رازيف خاصتي المسكين..
فقط لو بإمكاني تغيير مثل هذا المصير المروع لك..
"ااه" اطلقت تنهيدة طويلة
حسنا اظن انه حان الوقت للعمل الان... انا مصممة ازياء عالمية ، لا احاول التفاخر لكن انا موهوبة بمعنى الكلمة ، ان ترتدي شيئا من تصميمي لهو بالفعل شرف عظيم
"اااه اظن اني اصبحت مغرورة حقا"
لكن الأمر ليس بيدي ، ازيائي رائعة ا..
اريد العمل، لكن لا ازال افكر في الرواية ..
فكرت بينما اجلس على مكتبي ... ضممت يدي فوق بعضهما على المكتب ثم وضعت رأسي بوضعية مريحة...حسنا من. المفترض أن اعمل لكني لا أزال افكر بالرواية...فقط بحق انا كبيرة على هذا !! اليس من العار أن أتأثر برواية خيالية
"همفف" من السيى متابعة الروايات
كأن المكان يدور حولي؟
'همم؟'
'هل انا انام؟'
"سأحقق امنيتك "
"ها؟"
" أولم يكن طلبك تغيير النهاية؟, اذا سأحقق امنيتك هذه "
هذا الصوت !
ESTÁS LEYENDO
Taming The Tyrant
Fantasía"سأحقق امنيتك " "ها؟" " أولم يكن طلبك تغيير النهاية؟, اذا سأحقق امنيتك هذه " القصة معتادة ،ليست بالامر الجديد عليكم ايها القراء ، لكن الامر لا يصدق بالنسبة لي انا التي اعيش فيه كواقع... اذا لم يكن أكثر من مجرد خيال بنيته ....... وبينما أنا ابك...
