Part 1 (خاتمة البداية)

246 16 3
                                    



"اعتدت السير خلف المجهول وإلتقاط أنفاسي عندما أنجو من الأنقاض،فحيثُ أعيش أنت مجبر أن تكون بجانب الأخطار"







كثيرًا ما يُشاعَ ويتردد في آذاننا بعضُ القصصِ المأساوية وما نكادُ نصدّقها حتى يظهَرٌ شخصًا ما من العَدمِ ليردد ساخرًا بقوله مِحض إشاعات ولكن ماذا لو أنَّ أشنع القصصِ تحدث على أرضِ الواقع؟
ماذا لو أنَّ هُنالِكَ من يعانيِ وهُنالِكَ من يكذُّبه ؟ أمَا يتردد شكٌ بداخلِنا أو صرخاتٌ مستجديةٌ تَصِلُنا ؟

"كلا والجحيم ليس لي يدٌ بما حدث ، كفُي عن العتاب وأخبريني ماذا أفعل ، ما الذي تستطيعٌ يدايَ فعله!"

صراخ ذكوري مدوٌي داخل بيتٍ كبير
ورجلٌ يعاتب أبنتَّه الصغيرة

"لا شيء ، أنت رجلٌ عاجزٌ لا يزال يلهث خلف زينةٌ الدنيَّا أنت لا شيء ولا تستطيعٌ أن تُّحرك قَيِد أٌنملة"

"أغربّي حالًا ، والآن"
أردفها بصوتٍ هادئ كما لو تعرضَّ لصدمةٍ ما

"هذا ما كنتٌ مقبِلة على فعلِه ، لا تقلق أبي"

استفقت من شرودي لأضرب يداي على رأسي بخفة لا يوجد وقت لهذه التفاهات الماضي يبقى ماضي ولن يتكرر استوعبي ذلك ، إيڤِ

من الأفضل أنْ أذهب إلى مهجعي وراحتي وكلٌ ما أحب ، النوم يأتي اولًا

أخذت أفكر قليلًا بعد أنِ أستلقيت. فالحقيقة الأمر ليس سيء أو لأصحح القول إنني لا أستطيع النوم من الغرابة التي أجهل مصدرها ، أكاديمية جديدة بمنطقة ريفية كما أفضّل ، أعتقد أن الناس هنالك سيكونون هادئين بشوشين ، أنه إعتقاد ولكنني أتمنى ذلك حقًا،حتى وإن لم يكن المقصد نبيل.

السابعة صباحًا يوم الأحد

"اللعنة لقد تأخرت"اسيتقظت من نومي مسرعة لأخذ حمام قصير ارتديت ماوجدته أمامي بنطال أسود وكنزة بيضاء ومعطف اسود طويل. أعلم أنه منظر لا يليق بفتاة ذات مكانة رفيعة ولكنني حقًا لا أملك الوقت لإختيار ثيابي بعناية.

السابعة والنصف

نصف ساعة وقت كثير جدًا للوصول ، ولكن على أي حال هذا مسكني الجديد ، لأصدق القول ، لا أمتلك ذرة حماس واحدة لست من محبيّ التغيير ولا أتطلع للتعرف على أوجهٍ جديدة . ناهيك عن أنهم قد يكونوا حقارى

أكاديمية أفروديت | Aphrodite Acedemyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن