هاي رجعت برواية جديدة
اتمنى تعجبكم
و اذا لاحظتو اسم ليا او يورا فهو خطا كتابي لا اكثر
في منزل دافئ
كانت تعيش هي،
بطلتنا الفاتنة رغم قساوتها الا انها
ملاك في كل حالاتها
" فيوليت عزيزتي هيا الطعام جاهز "
قالت والدتها الحنونة و هي تناديها .
"حسنا امي انا قادمة "
قالت و هي تخطو على درج متوجهة الى الطاولة .
كانت تبلغ من العمر تسعة سنوات طفلة مرحة و
نشيطة .
.عكس ما هي عليه الآن .
"فيوليت حبيبة والدكي هل تعرفين ماذا سيحصل
غدا"
قال والدها الحنون و هو يحملها .
"نعم ساتخرج من معهد الباليه و اصبح راقصة باليه "
قالت و هي مبتسمة و ابتسامتها تكاد تشق وجهها
من الحماس .
"نعم عزيزتي الصغيرة ستصبح افضل راقصة باليه "
قالها بفخر فهي تتدرب منذ كان عمرها خمسة اي انها تتدرب منذ اربعة سنوات فهذا كان حلمها الذي لطالما
ارادت تحقيقه .
"نعم لكن هل ستأتي معي ام ساذهب انا وامي فقط "
قالت و هي تمثل العبوس لانها تعلم ان والدها لديه الكثير من الاعمال ليجلب لهم قوت يومهم فهم عائلة
اقل من بسيطة .
"عزيزتي انتي تعلمين انني اعمل الا انني سآتي ايضا، اتعرفين صديقي الذي يدرب الفئة العمرية الاكبر منكي لقد أخبرته ان يعطيني اي عمل اعمله لكن يجب ان
يكون قريب منكي و اخبرني انني ساحمل
الاشياء التي
ستوضع على المسرح في الاستعراض
و ساتمكن من رؤيتكي بوضوح "
قال لتقفز فيوليت بفرح فهو سيراها على المسرح
لاول مرة .
اتى يوم العرض و ها هي تتدرب قبل وصول الجمهور
فهو معهد كبير جدا و مشهور ،لمحت والدها و هو
ينظف و يكنس الارضيات بعد ان اخبره صديقه ان
تلك الوظيفة اخذها احد آخر لكنه اصر ان يبقى
معها .
كم احبته كانه ملجأها الوحيد و منزلها ،كان الاقرب لها هو ليس ابا بالنسبة لها فقط بل كان صديقها و روحها
التي تعيش بدونها الآن مع قسوة العالم .
بدا العرض و بدأت تتمايل مع تلك الموسيقى
الكلاسيكية و الابتسامة تشق وجهها
من الفرح الى ان .....
أنت تقرأ
الثلج الدافئ .k.T.h.
Romanceو هل للماضي ان ينسى ؟! 《 جيون فيوليت 》 "لقد قتلت نفسي القديمة لاسامحكم لذا لا تطالبوني بعدودتها مدعيين انكم اشتقتم لها بعد كل ما فعلتم " 《كيم تايهيونغ 》 اتحداك ان توقعها في حبك !" حسنا ساقع في حبها " "جيون فيوليت " "كيم تايهيونغ "
