In The Hell في الجحيم (RIVAMIKA)

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

❤صلوا على نبي ❤

_______________

ليفاي " أيتها اللعينة "

ميكاسا " نعم؟ "

ليفاي " أحضري زجاجات الخمر من الثلاجة "

ميكاسا " حسناً، هل تريد شيء أخر "

ليفاي " قلت أحضري زجاجات الخمر بسرعة "

أحضرتها ميكاسا زجاجات الخمر وضعتها على الطاولة في وسط غرفة المعيشة حيث يجتمع ليفاي ورفاقه وعاهراتهم

جان " ليفاي، هل يمكنني ان اقضي الليلة مع صاحبة الجسم الأنثوي " وهو يشير إلى ميكاسا

ليفاي " ألا تكفيك عاهرتك التي بجانبك؟ "

جان " هل هذا يعني لا؟ "

ليفاي " تشه " وهو يمسك قدح الخمر ويشربه دفعه واحده

توجه جان إلى ميكاسا

جان " هل تريدين القضاء الليلة معي أيتها الجميلة "

ميكاسا " ابتعد عني "

جان " أوه شعرك جميل " وهو يلف خصله من شعرها حول أصبعه

صفعت ميكاسا على وجهه لتتركهم وتذهب إلى غرفتها ولكنها خرجت عندما رأت ايرين مع فتاه على سريرها للتوجه الى سطح المنزل ميكاسا بصراخ " لقد تعب من هذه الحياة "

MIKASA<POV>

نعم لقد تعبت من هذه الحياه ، عندما كنت في العاشرة من عمري لقد ذهبنا لزيارة خالتي كوشيل إذ تركنا أبي أنا و امي واختي هناك و ذهب هو مع زوج خالتي لقضاء شيء في العمل ، حل الليل لم يعد كل من أبي وزوج خالتي لنعلم بعد مده أنهم تعرضوا الى حادث سير بسبب الامطار الغزيز ، كان ذلك يوم مؤلم ، قررت بعدها أمي أن نسكن مع خالتي و أبنها ليفاي الذي يكبرني بأربع سنوات يكون في نفس سن أختي إيما ، يوم بعد يوم و بدأت أعجب بليفاي ، ولكن عندما اصبحت في الثانية عشر من عمري علمت ان أختي تحبه وهو يبادلها ذلك ، صحيح شعرت بالغيرة في بداية الأمر ولكن أريد سعادة لأختي دئماً ؛ لذلك دفنت حبي لليفاي في قلبي ، وبعد ذلك بأربع سنوات تغير حياتي إلى الجحيم حيث كنا في رحله كل منا أنا و امي و إيما وخالتي و ليفاي ، كان ليفاي يجمع الحطب لنار بينما كل من أمي وخالتي يقمن بتجهيز الخيمة كنا انا و إيما نمشي بجانب البحيرة لتنزلق قدم إيما و تسقط في البحيرة لا تجيد سباحه ولا اجيد انا ذلك لم أكن قادره على فعل شيء لها حيث شلت قدماي عن الحركة ألتفت يمين و يسارا لعلني أجد من يساعدني لألمح ليفاي من بعيد يركض الينا قفز وأخرجها من الماء ولكن ذلك بعد فوات الأوان حاول ليفاي انعاشها و إخراج الماء ولكن لا فائدة فلقد أصبحت جثه هامده ، بقينا جميعنا في صدمة من ما حدث إذ دخلت أمي في غيبوبة بسبب ما حدث لقد تم نقلها الى مستشفى بعيد من منزل إذ نقلت خالتي عملها الى مكان قريب من المشفى الذي به أمي ، بينما بقيت مع ليفاي من أجل المدرسة ، حملني ليفاي ما حدث لأختي؛ لأنه يعقد أنني دفعتها لأنني أغار منها ،أووه نسيت أن أخبركم أنني اعترفت بحبي لليفاي من قبل و لقد اخبري أنه يحب إيما ، لذلك منذ ذلك اليوم دفنت حبي له في قلبي ، رغم أنني حاولت أخباره أنني لست سبب لكن لم يصدقني ، منذ ذلك الوقت و أنا أعيش في جحيمه الأن أنا في سادسة عشر من عمري و ليفاي في العشرون من عمره و لأن خالتي ليست موجوده وتبقى بالقرب من أمي حول ليفاي المنزل الى دار دعاره و مكان لتعاطي المخدرات في نهاية كل اسبوع يجتمع هو و رفاقه و عاهراتهم ، صحيح أن ليفاي ليس لديه عاهره ولكن يتعطى كل أنواع المخدرات و الكحول وهذه هي بداية معاناتي

END MIKASA <POV>

الساعة الواحد صباحاً بدأت الأصوات الصاخبة تقل شيئاً فشيئاً

ميكاسا " هل ذهبوا؟ آآآآه أنا متعب الجو بارد في الخارج، لكن البقاء في السطح أفضل من البقاء في الجحيم، سأذهب لأتأكد من ذهابهم لن اخسر شيئاً إن ذهبت "

نزلت ميكاسا الى غرفة المعيشة لتجد أن الجميع قد رحل وليفاي ينام على كنبة والمكان في فوضى عارمه

ميكاسا " ليفاي قم الى سريرك "

_______________

,, يتبع ،،

_______________

رأيكم في المقدمة ؟

صَوِت وعَلِق لتثبت وجودك

❤ميكا كانت هنا في أمان الله ❤

❤جانا❤