١

9.7K 174 7
                                    


كان صباحاً عادياً استيقظت فيه العائلة جميعها على صوت صراخ السيدة بارك على ابنتها الكسولة المحبة للنوم بشدة.

السيدة بارك بصراخ:اليكسسسسسس ايتها الغبية لماذا لم تستيقظي الى الان،سوف تتأخرين على مدرستك؟
اليكس بنعاس:امي ارجوكِ دعيني انام قليلا.
السيدة بارك بصراخ:انهضي حالاً و استعدي للذهاب الى المدرسة و الا سوف اخبر والدك انك نائمة الى الان.
اليكس بخوف و توتر:لا،لا ارجوكِ امي سوف انهض حالاً لكن لا تخبري ابي، سوف يمنع عني المال حتماً كالمرة الماضية.
السيدة بارك بضحك:حسناً لن اخبر والدك لكن انهضي بسرعة و استعدي للذهاب للمدرسة حالاً.
اليكس بسعادة:حسناً

عندما ذهبت السيدة بارك خارج الغرفة عادت اليكس للنوم حالاً متجاهلة طلب والدتها منها.

بعد خمس دقائق اجتمعت العائلة جميعها على طاولة الطعام بدون اليكس طبعاً.

السيد جيون ببرود:صباح الخير.
السيد بارك بابتسامة:صباح الخير يا اخي.
جيمين و هو يقبل والدته و والده:صباح الخير يا اجمل اثنين بحياتي.
السيد بارك بحنان:اهلا يا ابني،هل سوف تذهب للمدرسة الان؟
جيمين:نعم،سوف اذهب مع اليكس و جونغكوك.
جونغكوك باستغراب:اين هي اليكس؟
السيدة بارك بتذمر:على الارجح انها نائمة الان،فلقد ذهبت اليها قبل قليل و جعلتها تستيقظ لكن يبدو انها عادت للنوم مرة اخرى.
السيد بارك:ههههه انها حقاً تحب النوم كثيراً،جيمين اذهب و ايقظ اختك الكسولة لكي لا تتاخر على المدرسة.
جيمين بتذمر:هذه الكسولة، حتى انها لا تدعني آكل الطعام براحة و سلام.
جونغكوك:لا داعي ان يذهب جيمين لايقاظها سوف اذهب انا و اوقظها.
السيدة بارك:حسناً.

*جونغكوك*
استيقظت بالصباح الباكر و ذهبت لتناول الطعام و رأيت عمي السيد بارك و زوجته يقبلون ابنهم جيمين بحب و سعادة و في الجهة الاخرى من الطاولة ابي الذي يملئه البرود و جميع اهتمامه في عمله و لا يلقي اي اهتمام بي و انتبهت على عدم وجود سارقة قلبي اليكس لذلك سئلت عن مكانها و اخبرتني زوجة عمي انها لا زالت نائمة،هذه الفتاة حقاً تحب النوم اكثر شي في حياته و لو طلبت منها النوم لمئة عام كامل سوف توافق بكل سعادة،سمعت عمي يقول لجيمين ان يذهب و يوقظها لذلك قلت لهم بسرعة انني اريد ان اوقظها و لقد وافقوا بسهولة لانني انا بالعادة من يوقظها كل يوم،دخلت غرفتها و وجدتها نائمة بشكل فوضوي جداً و لكنها كانت بالنسبة لي اظرف و اجمل شي اراه بحياتي،اقتربت منها لايقاظها و لكنني بدلاً من ايقاظها جلست أتأملها و أتأمل شفتاها المنتفخة الكرزية و بشرتها الحليبية الصافية و الخالية من كل الشوائب و انفها الظريف و رموشها الطويلة و الكثيفة باللون الاسود الحالك و انتظرتها لتفتح عينيها لارى عالمي جميعه بعينيها التي تشبه المجرة بجمالها و كبرها فلقد كنت و لا زلت مغرم بها و مهووس فيها لحد الجنون،توقفت عن تأملها عندما سمعت صوت جيمين من ورائي.

احببت زوجة اخيWhere stories live. Discover now