تلك مرتي الأولي التي أشعر ببروده جسدي، ربما لاني عنصر الثلج لا أشعر بالبروده و لكن المرض جعلني اشعر بذلك الاحساس لاول مره منذوا إن عودت لأرض الخوارق.
أوقف جاك السياره و خرج من السياره و جاء ليحملني.
جسدي يألمني مع كل خطوه هو يتقدم بي بها.
جيري يتحدث مع أحد و جوناثان بجانب جاك أشعر به.
وضعني جاك علي سرير لافتح عيني أراه جيري ارتدى سترته البيضاء و جاءت ممرضه بحقنه غرزها بيدي و وضع لي محاليل المعلقه و وضع بتلك المحاليل أكثر من حقنه و غطائني.
هم ابتعدوا عن سريري لأن جاء أكثر من ممرضه حول جيري و جميعهم يفعلوا شئ مختلف بي او بالسرير أو يساعدوا جيري.
أغمضت عيني مره اخري بهدوء ليضع جيري يدي بجانبي قائلا"حاولي ألا تحركي يديكي و انتي نائمه لاني أعطيتك دواء به منوم ستنامي و سترتاحي و ستنخفض درجه حرارتك"
لم اعطيه اي رده فعل تقول اني استمعت لكلامه...لاني غير قادره علي كلام تعباً جسدياً و ربما نفسياً.
لازالت غاضبه منهم و لازالت حزينه و لازال داخلي الكثير من المشاعر السلبيه من الحياه التي اعيشها ولا استطيع أن اتخلي عنها أو تغيرها.
انا احاول فقط اتلاشها بأمور اخري ربما ستنير لي طريق قليلا حتي اصل لخط النهايه...
النهايه التي لا اعرفها.
اصبحت روائحهم تبتعد و لم يبقي جانبي أحد غير رائحه امراه عجوز قليلا تجلس علي كرسي يفعل اصوات تملئ أجواء الهدوء تلك.
خلدت لنوم غريب طبق علي صدري جاعلاً مني أنام بشكل مريح غريب حتي استمعت لصوت خافت مكتوماً لصراخ امراه جانبي.
فتحت عيني ببطئ لأجد فتي جالس امامي علي السرير و أحد اخر قتل الممرضه تلك.
"علمت انكي مريضه فجاءت لاطمئن عليكي"
رمشت قليلا محاوله أن افيق أكثر أسأله"من انت؟!"
فابتسم و قال"الا تتذكرني؟!"
بتأكيد أتذكره أنه ذلك الفتي الذي رأيته بأرض البشر و كان يريد أن يقتل الفتيات و جيمي و بيتر و بيتي و جورج و شون.
"لماذا تلتف حولي ايها الصغير؟!"
ضحك ساخراً قائلا"ماذا سيحتاج لكي اي شخص من تلك الارض غير مصلحته أو الانتقام منكي؟!"
هو علي حق، كل من بأرض الخوارق يريد الحمايه و المال و الخير لهم أما هو فيريد الانتقام...مني!!
ŞİMDİ OKUDUĞUN
WSENV
Fantastikالنِّهاية لكلِّ شيء لهم هي بداية لها ، كلُّ ما يرى عينك جميلاً سيتحوَّل لجحيم لمجرَّد أنَّك شيء جاء من ماض على هيئة فتاة تملك من القدرات ما لا يحمله أقوى الملوك ، كأنَّه فصل خريفيّ مزدهر بصفاء السَّماء وتحوَّل في ليلة وضحاها لليالي الشِّتاء القارسة...
