(1)- الكولونيل

17.2K 436 116
                                    

اولاتي انا عدت
اممممم هيرررررررررر 🍓🍓🍓🍓

جوووووينغ
اكتبوا رأيكم

..

ووسط تلك الاجواء الصاخبة و ابواق السيارات المرتفعة، فعلى مايبدو ان المدن صاخبة لدرجة مثيره، دخلت احدى النساء إلى منزلها المتواضع تحمل مجموعة من الأكياس التي على ما يبدو أنها بقالة، خرج فتى في العشرينات من غرفته فور ان سمع الباب ليأخذ عن والدته بعد ان أصابها الوهن والتعب ليردف الفتى بانزعاج من كل ما يحصل معه :

"امي كم مره قلت لك ان لا تتعبي نفسك؟انا من سيتدبر الامر عنك! "

ابتسمت الام بحنان وتعب ثم قالت متنهدة من ابنها :

"لا بأس ،انا اريد ان أعرف لما تلك المبالغه؟ فانا لست امرأة عجوز، اهتم فقط بدراستك !"

"اللعنه السابعه على هذه الدراسه! "

قلبت والدته عينيها فعلى ما يبدو ان ابنها اصبح سليط اللسان

" لقد قلت لك ان لا تلعن أمامي، فتى وقح!"

"امي!"

كان بيكهيون فعلا منزعج من والدته وتصرفاتها الغير اعتيادية، احيانا تبالغ لا يكفي أنها تعمل وهذا يثير استيائها وشعورها بالذنب! ،رفع بيكهيون حاجبه باستخفاف وقال بنبرة ساخره:

"ذلك الرجل الذي تعملين عنده، لا اعرف نسيت إسمه...صاحب المرتبة، اخبريه انك ترغبين في إجازه وسوف أهتم بالباقي"

قالها ووضع اكياس البقالة فوق طاولة المطبخ، نزعت والدته المعطف واردفت :

"الكولونيل؟ أنا كنت أفكر بهذا الأمر منذ أيام، احتاج للراحة حقا"

"المهم، اطلبي منه اجازه اعتقد انه لن يهتم كثيراً "

كان يتحدث واخذ يتخيل شكله بالتأكيد هو رجل عجوز، قهقة مثل المخبول على تفكيره المضحك، اثار استغراب والدته التي لا تعلم ماذا يجري الأن مع ابنها؟

" لكن لا استطيع حالياً فعلى ما يبدو ان الكولونيل سيقيم حفلة مهمة، لهذا بعد انتهائها سوف... "

قاطعها بيكهيون بحده والتقط المرهم بعنف، حسناً بدأت اعصابه تتمزق وليست على وشك التمزق:

"أشك انه لن يُقتل او يموت اذا نقص عامل واحد!"

فركت والدته عينيها من التعب و غباء ابنها الغير مبرر للأن، تستغرب ان كان ابنها او لا من فرط الغباء

colonel / الكولونيلWhere stories live. Discover now