part 1

246 6 1
                                    

*كانك لم تغيب يوماً 💜*
الخامسه صباحاً بتوقيت القاهره'
لا استطيع النوم، لا استطيع هجمت عليّ الكثير من الذكريات المؤلمة،والافكار السلبيه لا استطيع إزالتها من أمام عيني ،لا استطيع التفكير في اي شيء سواها.. كيف؟! كيف مررتُ من كل هذه الأيام الصعبه؟ كيف صمدت وسط كل هذا الألم؟ كيف استطعت الصبر علي هذا الوجع الداخلي؟ لا اُبالغ في مُصطلحاتي ولكن أنها كانت ومازالت ايام ثقيله ولكني نجحت..نجحت في إخفاء مشاعري وما بداخلي يوم اخر استحق التكريم علي هذا التمثيل الجيد ولكن الأمر مُرهق بعض الشيء لقد عانيت كثيراً ونفذ صبري أُريد حريه أفكاري ..اُريد التفكير ولو لساعه في شئ إيجابي لقد تعبت حقا لقد خزلني الجميع اليوم حتي شخصي المفضل ولكن الحق علي توقعت منهم الكثير وكالعاده خابت توقعاتي وظنوني..الماضي خلفي كل يوم استطيع تذكر وبقوه الكدمات علي جسدي ووجهي الغامر بالدماء ..استطيع تذكر خوفي من النوم علي فراشي.. استطيع تذكر ملامحهم الحاده في وجهي وهم يقولون "وضعتي رأسنا في الطين" لم افعل جريمه اقسم لكم ولكن احببت ولم أعلم أنها اكبر جريمه حالياً هل يحاربوني ام يحاربو الحب؟ من منا المذنب؟! العاشق ام معارضون العشق ؟
كانت ليله ساكنه يغمرها الحب في كل مكان والقمر بدراً والسماء صافيه كنت أتحدث مع حبيبي (مُراد) وكان العشق علي وشك الانتصار حتي دخل ابي الغرفه وأمسك بالهاتف وسمع صوته وكل شئ تحول اختفي القمر وسط السحاب واختفي الحب من الغرفه وهُزم العشق لن انسي ما شعرتُ به تلك الليله حتي الكلمات لا تستطيع الوصف لم يرحمني احد امي وابي واخواتي حتي انا جلست طول الليل الوم نفسي ولكن علي ماذا؟ هل علي العشق؟ مرّ أكثر من ٣سنوات علي هذه الليله ولكن استطيع تذكر كل شئ حتي انت يا مُراد استطيع تذكرك جيدا خصلات شعرك الناعمه بشرتُك السمراء وشفايفك المرسومه بحِده وعيناك السوداء ذات الرموش الطويله الكثيفه حدود وجهك وضحكتك الجميله وتفاصيل جسدك البارزه كانك لم تغيب يوماً اتذكر الوعود والكلمات والاغاني وآبيات الشعر المخصصه لي اتذكرك حين تنُاديني ملاكي اتذكر كل شيء كأنه أمس هل تتذكرني يا مُراد هل تتذكر الوعود ام خانتك ذاكرتك؟ لا استطيع العثور علي طريقه للوصول لك بها ولكني علي امل العوده يوماً ما
اخذتني افكاري هُنا وهُناك حتي ذهبتُ في نوم عميق و راودني كبوسي المُعتاد واحد يجري خلفي يُريد قتلي لا بأس أنه كابوسي المُعتاد منذ ٣ سنوات استيقظت مُسرعه وأخذت وجبه فطوري وذهبت الي الجامعه يا الهي أنها مُحاضره التاسعه صباحاً هل هذا الدكتور له منزل ام ماذا؟ حسنا لا يتبقي سوي عامين واتخرج يا لها من فتره قصيره.. أنتهت المحاضره وانا في طريقي للمنزل وجدت شبيهك الثلاثون تبقي ١٠ فقط عدتُ الي المنزل احمل كتابي وحقيبتي وهمومي والبطاطس والفلفل الأحمر ذهبت إلى غرفتي وبدلت ملابسي وجلست أتأمل نفسي في المرأه هل شكلي يُناسب سني؟ هل استحق كل هذا؟ وانتهت الاسئله بتنهيده..جلست أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي رأيتُ الكثير من الناس المُزيفه هنا مللتُ تركت الهاتف وامسكت بروايتي المفضله هُنا يرتاح عقلي واجلس اقرا الجمال بين السطور فأنا عاشقه للروايات الرومانسيه ذات الطابع الحزين فا هي أكثر شئ يُشبهني
الساعه الثالثه عصراً بتوقيت مصر
يرن هاتفي بنغمه هادئه جدا تكاد لا تُسمع انها ياسمين صديقه الوحيده المتبقيه معي حتي الآن من الثانويه العامه اجبت قائله: اهلا يا حيواني الأليف
ياسمين: كيف حالك يا بائسه ؟
انا: بخير لعدم وجودك ،ماذا تُريدي ؟
ياسمين : لقد عزمت نفسي الليله علي العشاء معك والنوم أيضا الي القاء ... أقفلت الاتصال
هل من الطبيعي أن يفرد أحد نفسه لهذه الدرجه لا بئس إشتقت إليها
ذهبت لأخذ حمامي والاسترخاء قليلا وخرجت صففت شعري وساعدت امي في تحضير الغداء وجلست أمام التلفاز انتظر ياسمين وفي تمام الساعه التاسعه رن جرس الباب أنها بالطبع الفتاه المزعجه
امي: اهلا ياسمين
ياسمين : اهلا خالتي
أنا :لماذا اتيتي يا قدري السئ
ياسمين : لا دخل لكي
صعدنا الي غرفه نومي وانا اعلم أن ما تقوله ياسمين ليس إلا قناع لتُخفي دموعها
انا: أخبريني الان ماذا بكِ
ياسمين:لقد تركتي يا غرام
بالمناسبه انا اسمي (غرام)
انا :ماذا حدث تحدثي
ياسمين : يقول أنه لا يقدر علي البقاء معي ولا يقدر علي تحقيق احلامي وأنه سيذهب وهذا الحل افضل لي .....
ظلت ياسمين تتكلم وانا في عقلي اعرف ان حتماً هناك فتاه اُخري في حياته أنها الاسطوانه المُعتاده للشباب هل انت مثلهم يا مُراد
ياسمين :. غرام هل انتي معي؟
انا: نعم بالطبع أكملي حديثك
ياسمين: لا اعلم ربما لم يحبني يوماً
‏كنت أحاول أن اواسيها ولكن لا احد يستطيع قفل الجروح مهما كانت بسيطه
‏انا : لنطلب بيتزا ونتجاهل هذا الكذاب المزعج يا اميرتي فا انتي جميله وهو الخاسر فتاه مثلك
‏ياسمين: والبيبسي أيضاً
‏انا: هذه هي فتاتي
‏ياسمين فتاه جيده وحنونه تعرفت عليها في اول صف لي في مرحله الثانويه العامه كانت خجوله بعض الشئ ولكنها الوحيده التي صمدت معي الي الان أمها وأبوها منفصلين منذ عامين وتعيش وحدها وكان ذالك المزعج هو حبها الاول لم اكن راضيه عنه منذ البدايه ولكنها تحبه ..جائت البيتزا جلسنا ناكل ونتابع مسلسنا التركي المفضل (رائحه الفراوله) هذه المره الخامسه لي اعيد المسلسل ولكنني احبه لسبب خاص .. نعم البطل يُدعي مراد
‏ثم ذهبت ياسمين الي النوم وجلست انا علي مكتبي أمام النافذه والسماء مليئه بالنجوم لكن لم انجذب لها لأنني عاشقه للقمر وحبي للنجوم يعُتبر خيانه له فتحت مذكرتي وجلست اكتب خواطري المُعتاده بجانب اغنيتي المفضله  للست ام كلثوم (الليل وسماه ونجومه وقمره .. قمره وسهره وانت وانا ) لكن يغيب انت وابقي انا.
‏الساعه السادسه والنصف صباحا بتوقيت القاهره
‏استيقظت علي ضوء الشمس القادم من النافذه يبدو انني غفلت علي مكتبي ..لم استطيع العوده للنوم مره اخره اخذت مفاتيح البيت وذهبت لا اعلم الي اين ولكنني اسير وجت امامي مكان مخصص لبيع القهوه برغم أنني لا احبها ولكن لنجربجلست اشرب قهوتي واتأمل في الناس من خلف الزجاج وأري ملامحهم هل هي سعيده ام تعيسه ولكن الاغلبيه ذاهبون الي العمل فا بالطبع الوجهه تعيسه
ثم خفق قلبي بشده نعم لقد رأيت شبيهك ٣١ كم انا محظوظه لاراك في وجوه الناس شردت قليلا وتذكر اخر اخر مكالمه بيننا حينها كنت تودعني لسفرك الي أحد البلاد العربيه للدراسه وأتذكر جيدا كم كنت حزينه من داخلي رغم اني لم اراك يوما ولكن كأنني اعرف انها المره الاخيره جلست نصف ساعه اعرفك التعليمات اللازمه لي
تناول الطعام جيداً  ونام جيداً انتبه لدروسك وصحتك كأنني امك الثانيه ولكن انت حقا كنت ابن لي كنت تسخر مني قائلا يا فتاتي انا لن اغيب عنكي لحظه سنظل علي اتصال يومياً ولكني كنت قلقه فا احساسي لا يكذب ابدا وأتذكر ايضا اني وعدتك عند عودتك سأكون أول من يستقبلك
اسفه لم اوفي بوعدي...
انقطع حبل أفكاري علي رنه هاتفي أنها عمتي فاطمه
انا:اهلا عمتي كيف حالك اشتقت لك كثيرا
عمتي: بخير يا ابنه اخي العزيزه وانا اشتقت لكي كثيرا الن تأتي لزيارتي فقد اشتاق لكي بنات عمتك أيضا
انا:لا اعلم يا عمتي ولكن سوف احاول
عمتي: لن تتهربي مني مجددا انتظرك الاسبوع القادم بعد بدا الاجازه الي اللقاء
لقد جائت في وقتها فا نفسيتي تريد التحسُن قليلا وبالطبع ابي سيرضي لأنها أخته المفضله
ذهبت واخبرت ابي وبالطبع تمت الموافقه ولكن هل ملابسي البسيطه تناسب هذه البلد الرائعه وايضا هل تناسب أقاربي فا انا اميل الي الملابس البسيطه المتناسقة وهم يلبسون اشياء مزدحمه بالمجوهرات حسنا لاذهب انا وياسمين غدا الي السوق واشتري كم قطعه تناسبني ....
هيا يا ياسمين اقترب الليل كعادتها صديقتي تتأخر بحجه ارتداء الحذاء
انا: كل هذا الوقت لترتدي حذائك
ياسمين :  اسفه لن تتكرر سوا مرتين فقط
انا : هيا يا خفيفه الظل اقترب الليل ....
انا: هل هذا يُناسبني
ياسمين : لقد خطفتي أنظار الجميع
انا: لا تبالغي
ياسمين: حقا لا أبالغ
اشتريت جميع الاشياء التي احتاجها وحقا انتظر بفارغ الصبر
يوم الرحله....
انا: الوداع يا امي الوداع يا ابي
ماما: اعتني بنفسك جيدا يا فتاتي الصغيره
انا: لم أعد صغيره يا امي عند وصولي ساخبركم
ابي: ابلغي سلامي الي عمتك وحافظي علي نفسك واعتني بنفسك جيدا
انا : حسنا يا ابي الي اللقاء
إنه المطار أنها أول أمره اسافر بمفردي مشاعري ليست علي ما يُرام خوف وتوتر وسعاده
انتظرت الطائره وانا جالسه في المكان المخصص اتفقض الناس ينقسمون إلي قسمين
الاول علي وجهه ملامح السعاده والشوق والحنين وتتلاهف الاحضان والقبولات
والاخر نفس مشاعري الان ونظرات الوداع في كل مكان
*علي الساده السافرين علي متن الطائرة رقم ٧٢٠ المتجهه الي الامارات العربيه المتحده التوجه إلي* ...
*‏صعدت الي الطياره وشغلت الموسيقي المفضله وجلست بجانب الشباك لاري منظر الشروق اول مره من داخل الطائرة أنه اخر شروق في القاهره
*‏شعرت بحركه جانبي والتفت لاري رجل يجلس دققت في ملامحه قليلا نعم كمان توقعتم الشبيه ٣٢ ولكنه ليس هو
*‏*نحيط سيادتكم علما أنه يوجد بالطائرة اربع مخارج الطوارئ*....
*‏اخرجت روايتي المفضله وجلست اقرأ للقضاء علي ملل الرحله بمفردي كم أري نفسي في هذه الروايه
*‏الجالس بجانبي:اتحبين القراءة
*‏انا:أجل
*‏الجالس بجانبي:ما اسم هذا الكتاب
*‏انا : انها روايه الفتاه الصغيره
*‏الجالس بجانبي:احسنتي الاختيار
*‏*حضرات الساده الركاب،برجاء ربط الأحزمة*
*‏الجالس بجانبي:ما اسمك ؟
*‏انا: غرام
*‏الجالس بجانبي: هل تذهبين عمل ام سياحه
*‏انا: زياره
*‏الجالس بجانبي: أنها أول مره اليس كذالك
*‏انا: اجل كيف عرفت ؟
*‏الجالس بجانبي: انا اسافر كل اسبوع تقريبا استطيع التفريق بين اول مره والمعتمد
*‏*الساده الركاب،برجاء إغلاق جميع الهواتف المحموله*
*‏انا : هل هذا بطبيعه عملك؟
*‏الجالس بجانبي: أجل، أتعلمين لم أري امي منذ حوالي شهرين ف انا في المطار طوال الوقت تقريبا ولكن افعل كل هذا لأجلها
*‏انا : اطال الله في عمرها
*‏الجالس بجانبي:حسنا لن اعطلك عن قراءه كتابك
*‏انا : لا بأس لن يطير الكتاب
*‏*الساده الركاب، كابتن طيار\ اسلام محمد والطاقم يرحبون بكم علي متن الطائرة رقم ٧٢٠ المتجهه الي مطار آل...*
*‏الجالس بجانبي:ما هي وظيفتك الحاليه ؟
*‏انا : انا لا اعمل انا طالبه جامعيه
*‏الجالس بجانبي: حقا! ما هو تخصصك ؟
*‏انا: كليه الاعلام قسم اذاعه وتلفزيون جامعه القاهره
*‏الجالس بجانبي:رائع يبدو مستقبلك جيد اتمني لكي التوفيق
*‏انا : شكرا
*‏ذهبت في قيلوله طويله بعض الشئ واستيقظت علي
*‏*حضرات الساده الركاب ،هبطت الطائره بحفظ الله ورعايته في مطار دبي الدولي بالامارات العربيه المتحده، والساعه الان الحاديه عشر صباحا بتوقيت الامارات*
خرجت من المطار فوجدت في استقبالي زهراء ابنه عمتي التي في عمري تقريبا تبادلنا القبلات والاحضان وركبنا السياره اخذت مقعدي بجانب الشباك كعادتي الطفوليه وجلست أتطلع الي المدينه، دبي حلمي الاول والاخير كم كنت اتشوق الي زيارتك فا انتي بلد المحبوب وبلد احلامي واحلام الملايين اشكرك يا الله علي هذا الفضل العظيم وتحقيق امنيتي وبدأت اتذكر حكايات (مُراد) لي وذكرياته مع هذه المدينه وكيف كان يقضي فيها معظم الوقت مع أصدقائه وايضا دراسته كان دائما يقول لي أن يوما ما سوف نأتي سويا الي هُنا متزوجين ونذهب الي جميع أنحاء هذه المدينه وزياره برج خليفه سوياً وأيضاً قضاء اول عيد زواج لنا في مطعم اتموسفير في برج خليفه كم كانت احلام جميله كم كان حب صادق وبريئ كم كنا نحلم ها أنا هُنا يا مُراد في مدينه احلامنا ولكن بدونك هل يمكن ان اراك لا أعتقد أن حظي جيد لهذه الدرجه فا انا قدري أن اري اشباهك فقط ...
زهراء: اعلم انكي تفضلين عصير الفراوله سنذهب الي مكان يقدمها بطريقه مختلفه جدا
ذهبنا بالفعل وبطلبت لي مشروبي المفضل وحين اتي الرجل للتقديم أجل أنه الشبيه ٣٣ هل هذا طبيعي بالطبع لا انا فقط من ابحث عنه في كل الوجوه ونظرت اللي العصير وتذكرت أننا كنا متشابهين في اشياء كثيره ومنها عصير الفراوله والمانجو وغيرها من التفاصيل مثل النادي الأجنبي المفضل والهدف الدراسي والكثير والكثير
اراك في كل تفاصيل يومي يا مُراد
مرّ خمسه ايام علي وجودي في دبي ذهبت الي الكثير من الأماكن ولكن لم اراك ولكن وصلت إلي شبيهك ٣٩ سئمت حقا من كل شئ اريدك انت يا مُراد لماذا لا نتلاقي ققرت اليوم عدم الخروج من المنزل ف انا فقدت الامل في رؤيتك جلست مع زهراء وخديجه نتحدث واخبرتنا خديجه كيف تعرفت علي خطيبها وفي منصف حديثها شردت انا في ذكرياتي وتذكرت كيف كانت اول مره نتحدث فيها يا حبيبي مُراد اتذكر اعجابي بقلمك في كتابه الشعر وأتذكر حين أخبرتني أن كل هذا الشعر من اجلي وحينها لم تدع لي فرصه للتفكير ونشرت خبر حبك لي كالمجنون في كل مكان ولجميع اصدقائنا كانت صدمه للجميع ولكنا افضل صدمه لي علي الاطلاق كيف أحببنا بعضنا لهذه الدرجه دون حتي أن نري بعضنا الا في الصور  اتذكر صورك التي كنت ترسلها لي ما كنت تبتسم ابدا حتي سالتك لماذا اريد رؤيه ابتسامتك فقلت لي انها لا تطلع الا معي اتذكر صوتها اشتقت لها يا مُراد اشتقت يا الله بحثت عنك في كل مكان حتي في مواقع التواصل الاجتماعي لم اجد لك اثر هل يختفي البشر أم انا حظي جميل
اخر يوم لي في دبي ودعت عمتي وبناتها والأماكن وودعتك أيضا واحلامي الي كنت أطمح في تحقيقها هُنا معك وفي طريقي الي المطار اخذت القي نظره اخيره علي كل شئ رايت الاحبه في كل مكان لم يفرق بينهما القدر مثلنا كنت افكر هل سأعود الي اليوم المعتاد لي في مصر كم اكره حياتي ولكن انتظر من الله كل جميل وخير فا انا صبرت كثيرا ولي وعد عند الله للصابرين وعند دخولي المطار انتظر الطائره لفت انتباهي شب يبدو أنه في الثلاثين من عمره يجلس ويقرا كتاب يتمتع بالغموض والفخامه جلست انظر إليه كثيرا حتي رفع عينه في عيني يا الهي رأيت اشباهك الاربعون ولم اراك يومأ...
الي:مريم عبدالله🕊️

كأنك لم تغيب يوماً 💜Onde histórias criam vida. Descubra agora