||1||

9 4 4
                                    

‏يافاتِن الحُسنَ إن الحُسن يأسُرنِي كالبدرَ وجهكَ والعَينينَ تسحرُني .

الأحد
الساعه : 8:00 AM .

صباح مُشرق

أستيقظت إيلا بنشاط و حيويه دائماً أبتسامتها على ثِغرها،  نظرت للهاتف بجانبها لتُطفئ المنبه إستقامت وجلست على سريرها نصف جلسه ، نظرت للنافذه الذى ينبعث منها ضوء الشمس حتى أبتسمت بخفه ، كم تروق لها المناظر الطبيعيه و أى شئ يتعلق بالطبيعة
         
                          'هيونا تعالِ'
                          ‏
تحدثت بصوت شبه صارخ لتسمعها من بالأسفل. 
                          ‏
سمعت هيونا صوتها وتركت ما بيدها وصعدت للأعلى ودخلت الغرفه بعد إذن دخولها من إيلا.

                        'صباح الخير إيلا'         
                      ‏ 
أبتسمت لها بلطف قائله--                      ‏

            'ساعدينى هِيونا أريد الذهاب باكراً'
             ‏
      'هل ستُرتبى الكتب أنتِ و أبى اليوم ام ماذا؟'

             'نعم لقد قال لى فى الغد أن أتى باكراََ'

تفهمت هيونا الأمر حتى شرعت فى التقدم لها وساعدتها حتى  جلست على كرسيها المتحرك و وضعت قُبله أعلى رأسها حتى أبتسمت لها الأخرى على فعلتها اللطيفه

                     'شئ أخر لصغيرتنا؟'
      
               ‏'شكرا لكى هيونا أحبك بِشده'

قالتها مبتسمه أبتسامتها اللطيفه على ثِغرها ، خرجت هيونا مُبتسمه تحضر لها فطورها وذهبت هى للمرحاض لِتغتسل حتى أنتهت بعدها ذهبت لارتداء ملابسها....
بعد 15 عشر دقيقه كانت تتوجه المطبخ بالفعل.
بما أن غرفتها فى الطابق الأول من منزلها الصغير المناسب لها هذا يساعدها على التنقل والتحكم بكرسيها أيضاََ بكل سهوله.

  'اوه هيونا تناولى انتى الطعام ساذهب للمكتبه باكراً'
  ‏
                        'لكن أيلا!.....'
                        ‏
لم تُكمل هيونا كلامها بسبب هذه الطفله شديده العِند التى خرجت للتو بعد أن أرسلت لها قبله طائره وخرجت من المنزل وأغلقت الباب خلفها وها هى تتوجه للمكتبه القريبه من منزلها فقط تستغرق 10 دقائق.
    
                           'ءءء طفله'
                           ‏
تحدثت هِيونا بعد ما أبصرت منظرها اللطيف ، بعدها ذهبت لتجلس على الطاوله وشرعت فى تناول فطورها.

هذا هو روتين إيلا منذ أربع سنوات بعد أن حدث لها هذا الحادث الذى لا تفسير له حتى الوقت الحالى ، أكد مركز الشرطه أن السائق كان ثمِل و غير هذا هو تُوفى بعد الحادث بالفعل لكن إيلا حتى هذا الوقت لا تعتقد أن حديث مركز الشرطه صحيح لكن هى لا تملك اى دليل  لتأكيد ما يدور حول عقلها ، بعد أن هربت إيلا هى وصديقتها من الملجأ  الذى كانو بِه حصل العديد من الأمور التى جعلت كل واحده من الأخرى تتفرق ولا أحد يعلم عن الآخر اى شئ بتاتاََ لكن لن تنسى إيلا أى ذِكرى مَرت بها مع صديقتها المُقربه لها و لى قلبها أيضاً، عمِلت إيلا بِ أتقان و جِد فى أحدى المكاتب مع رجل عجوز ويسمى 'يونغ' يحبها كَ إبنته وأكثر ، إبنته هى التى تمكُث بمنزل "إيلا" من تساعدها بالأعمال المنزليه بل تمكُث عندها بمعنى أصح وكانت هذه فكره ابيها "السيد يونغ" لِعلمه بأن إيلا لن تستطيع أداء الواجبات المنزلية وغيرها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دائماً و ابداََ || 𝗞𝗧𝗛 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن